العربي نيوز:
بدأ الرئيس الامريكي دونالد ترامب الضغط باتجاه اتفاق عاجل بشأن قطاع غزة في فلسطين، وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والكيان الاسرائيلي، تجنبا لاي تصعيد جديد يمتد ليشمل المنطقة بأكملها.
وكلف ترامب مبعوثه لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، المُعين في منصبه قبل 3 اشهر، بعقد مباحثات مباشرة مع ممثلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى، وما بعد هذه المرحلة.
مبعوث الرئيس الامريكي، صرح منتصف ليل الاحد (9 مارس): إن "المحادثات مع حماس تجري بسبب قلق الإدارة من أن وقف إطلاق النار هش". وأردف: "أعمل لصالح الرئيس ترمب وهذا قراره وأنا أنفذ ما يريد". موضحا: "اجتماعنا مع حماس ناقش تقدم المفاوضات".
وكشف بوهلر عن مقترحات "حماس" في المحادثات، وأن الولايات المتحدة الامريكية "لا تستبعد هدنة لعدة سنوات بين الحركة وإسرائيل". وقال: "حماس عرضت صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين والسجناء، ووقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات".
مضيفا في حديث لهيئة البث "الاسرائيلية": "خلال هذه الفترة ستنزع حماس سلاحها، وأن الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى، ستساعد في ضمان عدم وجود أنفاق أخرى، وألا يكون هناك المزيد من النشاط العسكري، وألا تشارك حماس في السياسة من الآن فصاعدا".
وافصح مبعوث الرئيس الامريكي دونالد ترامب لشؤون الاسرى والرهائن، عن تفاصيل اضافية في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، بقوله: "أجرينا مناقشات حول الشكل الذي قد تبدو عليه النهاية، ويمكنني أن أقول إن حماس تهدف إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد".
مضيفا: "تحدثنا عن وقف إطلاق نار يشمل نزع سلاح حماس، حيث لن يكونوا جزءًا من الحياة السياسية، وسنتأكد من أنهم لا يستطيعون إلحاق الأذى بإسرائيل" حسب تعبيره. ولم يستبعد بوهلر في حديث لشبكة CNN الامريكية "عقد اجتماعات إضافية مع حماس".
وقال مبعوث ترامب لشؤون الاسرى والرهائن، آدم بوهلر: إن "شيئا ما قد يحدث بشأن غزة والمختطفين خلال أسابيع"، دون أن يفصح عن تفاصيل. لكنه أستدرك قائلا: "المحادثات مفيدة للغاية، أعتقد أن جميع المختطفين قد يتم إطلاق سراحهم، وليس الأمريكيين فقط".
معقبا على حملة الانتقادات الواسعة من جانب كيان الاحتلال الاسرائيلي على اجراء امريكا محادثات مع "حماس" ووصفه قياداتها بأنهم لطيفون": "أنا أفهم لماذا الإسرائيليون غاضبون، ولكن نحن الولايات المتحدة - لسنا عملاء لإسرائيل، ولدينا مصالحنا الخاصة".
وقال: "ربما سألتقي بهم (الإسرائيليين) وأقول لهم: ليس لديهم (حماس) قرون تنمو على رؤوسهم، إنهم في الواقع رجال مثلنا، رجال لطيفون". وأردف: إن الاجتماعات مع ممثلي حماس "وافق عليها ترامب، وكانت مفيدة للغاية في الترويج لإطلاق سراح الرهائن".
في المقابل، قال متحدث حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، في بيان، الاثنين (10 مارس): إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبوهلر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
مضيفا: إن حركة حماس التزمت بشكل كامل في "المرحلة الأولى من الاتفاق" لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى. وأردف: إن أولويات حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
ويطرح الكيان الاسرائيلي تقديرات بوجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
افضت عملية "طوفان الاقصى" وصمود المقاومة الفلسطينية بوجه العدوان "الاسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة طوال 15 شهرا، إلى رضوخ الكيان الاسرائيلي لاتفاق وقف لاطلاق النار وتبادل الاسرى، بدأ تنفيذه في 19 يناير الفائت، بوساطة قطر ومصر ودعم امريكا.
لكن رئيس حكومة الكيان، بنيامين نتنياهو، تنصل من التزامه بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، معلنا عن رغبته في "إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل".
وزعم نتنياهو عقب انتهاء المرحلة الاولى في (1 مارس): أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي. ليسوغ بهذه المزامع استئناف استخدام سلاح الحصار والتجويع، المحرم دوليا، لقطاع غزة.
يواصل الكيان الاسرائيلي منذ (2 مارس) منع دخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة، مجددا حصاره للقطاع الذي فرضه منذ 18 عاما وحول به غزة إلى "أكبر سجن في العالم"، بجانب اجبار عدوانه وحرب ابادته قرابة مليوني فلسطيني من أصل 2.4 على النزوح.
من جانبها، أكدت "حماس" مرارا التزامها بالاتفاق وطالبت بإلزام إسرائيل به، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق". مُرحبة بتهديد جماعة الحوثي للكيان باستئناف محاصرته.
وصدر الجمعة (7 مارس) اعلان خطير عن جماعة الحوثي الانقلابية، وصفه مراقبون بأنه "اعلان انتحاري" للجماعة، في ظل التطورات المتسارعة والتحركات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ضد الجماعة، عبر بدء تنفيذ قرار تصنيفها "منظمة ارهابية" وادراج قياداتها على قائمة العقوبات المالية الدولية.
جاء هذا في خطاب متلفز، لزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، بثته قناة "المسيرة" مساء الجمعة (7 مارس)، اعلن فيه عن امهال الكيان الاسرائيلي اربعة ايام للسماح بإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، مالم فسوف يستأنف الهجمات على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن المتجهة اليه.
وقال الحوثي في خطابه الجديد: "لا يمكننا أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد". وأردف: إن الكيان الإسرائيلي "يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها". حسب تأكيده.
مضيفا: إن التوجه الإسرائيلي والأمريكي "هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام". وهدد بـ "استئناف الهجمات البحرية ضد العدو الاسرائيلي في حال استمر بعد الاربعة ايام في منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ونقابل الحصار بالحصار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يمهل "اسرائيل" 4 ايام (فيديو)
قوبل تهديد زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على الكيان الاسرائيلي، بخروج حشود من المواطنين في العاصمة صنعاء ليلا، باتجاه ميدان السبعين جنوبي العاصمة وجولة "مجسم فلسطين"، حيث تجمهرت وعبرت عن تأييدها زعيم الحوثيين ومباركتها استئناف دعم فلسطين واسناد قطاع غزة المحاصر.
شاهد .. اصداء تهديد الحوثي للكيان الاسرائيلي (فيديو)
شاهد .. تظاهرات ليلية في العاصمة صنعاء (فيديو)
بالتوازي، أصدرت جماعة الحوثي مساء الجمعة (7 مارس) اتهامات للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بأن القوات التابعة لها "شاركت في مناورات عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة ام الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة، إلى جانب العدو الصهيوني وبرعاية امريكية مباشرة".
جاء هذا في كلمة نشرته وكالة الانباء (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، على لسان "المحرر السياسي"، قال فيها: إن المشاركة في المناورات مع قوات الاحتلال، بمثابة إعلان واضح عن سقوط هذه الحكومة في مستنقع التطبيع والارتهان المطلق للمشاريع الاستعمارية في المنطقة.
مضيفا: إن مشاركة الحكومة في المناورات تعد "خيانة وطنية مكتملة الأركان وتبعية غير مسبوقة". و"تأتي ضمن مخطط واضح يهدف إلى توسيع النفوذ الصهيوني في المنطقة، حيث سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض سيطرته على البحر الأحمر، مُستغلاً حالة الفوضى والانقسام الداخلي في عدد من الدول العربية".
شاهد .. الحوثيون يتهمون الشرعية بالخيانة
يأتي هذا بعدما أعلنت وزارتا الخارجية والخزانة الامريكيتين، الثلاثاء والاربعاء (4-5 مارس) قرارات جديدة بشأن اليمن، تتضمن عقوبات على جماعة الحوثي وقياداتها، على خلفية اعلانها استمرار "اسناد فلسطين والمقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي" في حال استأنف الاخير حربه على غزة او نفذ توجهاته لتهجير سكانها بالقوة.
تفاصيل: قرار امريكي جديد بشأن اليمن
وأصدر رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب، الخميس (20 فبراير) اول قرار عسكري له بشأن اليمن وثاني قرار ضد جماعة الحوثي الانقلابية، وتهديداتها باستئناف هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان الاسرائيلي وسفنه في حال بدأ تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
نقلت هذا قناة "الجزيرة" الاخبارية، في خبر عاجل لها، عن مسؤول امريكي، قال: إن "إسرائيل تطالب واشنطن بدور أكبر في الشرق الأوسط وإلا ستكون مضطرة للتصرف منفردة". مضيفا: "هناك وقف غير معلن للهجمات بين #الحوثيين والقوات الأمريكية ونراقب مدى التزامهم بالأمر".
وتابع المسؤول الامريكي في حديثه لقناة الجزيرة قائلا: "إذا استأنف الحوثيون هجماتهم فسنرد وترمب منح القادة العسكريين تفويضا بالرد على أي اعتداء". دون إيراد تفاصيل اضافية عن طبيعة الرد وما إذا كان يتجاوز غارات تحالف "حارس الرخاء" التي ظلت تنفذها امريكا طوال 15 شهرا.
شاهد .. ترامب يصدر اول قرار عسكري ضد الحوثيين
يترافق هذا مع بدء الكيان الاسرائيلي تنفيذ تحركات عسكرية واسعة ضد اليمن بزعم مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية واستباق هجماتها التي توعدت بها في حال بدأ تنفيذ تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بالقوة واحتلال الضفة الغربية. حسبما كشفه مسؤولون بجيش الاحتلال الاسرائيلي.
تفاصيل: تحركات عسكرية "اسرائيلية" ضد اليمن!
وأعلن زعيم الحوثيين الخميس (13 فبراير)، استئناف الحرب مجددا حتى تحقيق ما وصفه بـ "التحرير الكامل لفلسطين". مؤكدا أنه "لن يلين ابدأ ولن يتراجع على الاطلاق مهما كانت التحديات والصعوبات"، عن اسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرات والمخططات لتهجيره عن ارضه وتصفية قضيته وحقوقه.
تفاصيل: الحوثي يعلن استئناف الحرب رسميا (فيديو)
جاء الاعلان الحوثي ردا على استفزاز الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الثلاثاء (04 فبراير)، دول العالم عموما والدول العربية والاسلامية خصوصا، بإعلانه عن أنه "سوف يُهجر الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى الاردن ومصر", زاعما أن "من حق دولة الاحتلال أيضا ضم الضفة الغربية لأن (اسرائيل صغيرة)" حسب قوله.
تفاصيل: قرار جديد للرئيس ترامب بشأن غزة
اكدت تصريحات ترامب، اهداف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، طوال 15 شهرا، شن خلالها غارات جوية وقصفا بحريا وبريا بقنابل هائلة وقذائف محظورة دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مدمرا البنية التحتية والمنشآت المدنية وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للعدوان الاسرائيلي، وتعطيلها بالفيتو صدور قرارات عن مجلس الامن الدولي بإيقافه، اخرها الخميس (21 نوفمبر)، حتى بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
شاهد.. امريكا تجدد تعطيل وقف العدوان على غزة (فيديو)
واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين.
تفاصيل: قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع
بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة.
تفاصيل: روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
تفاصيل: "اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (15 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة.
تفاصيل: صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت "46000 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و110000 مصابا، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.