العربي نيوز:
صدر اعلان رسمي مفاجئ عن سلطات جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن جميع الاسرى والمحتجزين لديها، منذ بدء الحرب في اليمن (مارس 2015م)، عقب انقلاب الجماعة والرئيس الاسبق علي صالح عفاش، على الرئيس هادي وحكومة "الوفاق الوطني".
جاء هذا في تصريح نقلته وكالة الانباء (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، عن رئيس لجنة شؤون الأسرى لسلطات الحوثيين، عبدالقادر المرتضى، بشأن الاسرى والمحتجزين لدى الجماعة، والاستعداد لصفة اطلاقهم.
وقالت الوكالة أن المرتضى "بارك للشعب الفلسطيني الإنجاز التاريخي المتمثل في تحرير دفعة جديدة من الأسرى من سجون الاحتلال"، وأردفت: "مجددا التأكيد على الاستعداد للدخول في صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى". في عموم اليمن.
مضيفة: "وعبر عن الأمل في أن يكف النظام السعودي ومرتزقته عن عرقلة وتعقيد ملف الأسرى في بلدنا،.. وأكد أن استمرار التعطيل يعمّق معاناة الآلاف من الأسر اليمنيين، ونأمل أن نشهد انفراجة قريبة لهذا الملف الذي طالت مدة الجمود فيه".
وتؤكد الحكومة وجماعة الحوثي حرصهما على اطلاق جميع الاسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى، الموقع في ديسمبر 2018م، لكن الجانبين يتبادلان اتهامات بالعرقلة، اضافة إلى اتهامات للتحالف بقيادة السعودية والامارات بإعاقة التنفيذ إلا بإطلاق أسرى قواته.
من جانبها، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر (ICRC) مطلع يناير 2025م، تسلمها من جماعة الحوثي الانقلابية 153 اسيرا من منتسبي قوات الجيش الوطني، قالت إنهم "احتجزوا على خلفية النزاع"، وجرى إطلاق سراحهم "بمبادرة احادية من طرف واحد" بناء على طلب لجنة شؤون الاسرى التابعة للجماعة. معربة عن املها في مبادرات مماثلة "نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة «اتفاق استوكهولم»".
تفاصيل: اطلاق 153 اسيرا للجيش الوطني (اسماء+صور)
يشار إلى أن لجنة الصليب الاحمر نفذت خلال (14-16) ابريل 2023م، العمليات الجوية لتبادل الاسرى المشمولين باتفاق الحكومة المعترف بها وجماعة الحوثي في جنيف برعاية الامم المتحدة، والقاضي بتبادل 181 اسيرا ومحتجزا للتحالف والحكومة والقوات المشتركة، مقابل 706 اسرى ومحتجزين لجماعة الحوثي، واستئناف مفاوضات الافراج عن 800 اخرين بجولة ثانية.