العربي نيوز - واشنطن:
اطلقت هيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي، نداء لدعم قواتها البحرية المنتشرة في مياه اليمن الاقليمية بالبحر العربي والاحمر، في مواجهة تصاعد الهجمات البحرية لجماعة الحوثي على "سفن الكيان الاسرائيلي، والدول الداعمة لعدوانه وحصاره المتواصل على غزة"،.
جاء هذا في اعلان لهيئة الاركان المشتركة للجيش الامريكي، أكد استنزاف ذخيرة وصواريخ القوات البحرية الامريكية في البحر الاحمر، خلال 19 اسابيع منذ بدأت جماعة الحوثي منتصف اكتوبر الماضي، هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على "الكيان الاسرائيلي وسفنه".
ونقل موقع "منطقة الحرب" (The war zone) الامريكي الشهير، عن المسؤولين بالبحرية الامريكية، تأكيدهم "أن تجديد الصواريخ المستخدمة لإسقاط تهديدات الحوثيين سيتطلب تمويلاً إضافياً". وأن "حاجة البحرية إلى إعادة تخزين الصواريخ التي أطلقتها لحماية السفن تؤكد المخاوف الأكبر من حيث التكلفة والقدرة".
شاهد.. البحرية الامريكية تطلب تمويلا لمواجهة الحوثيين
في التفاصيل، أوضح نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة، الأدميرال كريستوفر جرالد، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين (11 مارس) حول ميزانية السنة المالية 2025 المقترحة، حاجة القوات البحرية الامريكية، الى تمويل مالي اضافي لا يقل عن 150 مليون دولار لتغطية نفقات صواريخ التصدي لهجمات الحوثيين.
وقال الادميرال كريستوفر: إن "الوضع في البحر الأحمر ديناميكي. فيما يتعلق بمعدل الحرق في البحر، فلن ندخل في تفاصيل ما نطلق النار عليه ومقداره". مضيفا: ""إننا نبذل كل ما في وسعنا خلال (السنة المالية الراهنة 2024م)، نحتاج بعض التمويل الإضافي المطلوب لمساعدتنا على تحسين قدرتنا" في التصدي للهجمات.
مجيبا على سؤال حول نفقات الذخائر في البحر الأحمر وما حوله، والجزء الخاص بالبحرية من الميزانية الجديدة المطلوبة "لدينا بالفعل 1.6 مليار دولار من التمويل الإضافي الذي انتهى في الكونغرس، وأعتقد أن مجلس الشيوخ قد أقره، ويشمل العمليات في البحر الأحمر. ويتضمن بعض التمويل الإضافي، حوالي 150 مليون دولار".
وقال نائب مساعد وزير البحرية الامريكي لشؤون الميزانية ومدير قسم الإدارة المالية بمكتب رئيس العمليات البحرية (المعروف باسم N82) الادميرال رينولدز: إن التمويل الاضافي الذي تحتاجه البحرية الامريكية، مطلوب " لإعادة الاعتماد بشكل أساسي وتجديد طائرات SM-2 الموجودة لدينا اليوم والعمل من خلال أنظمة أسلحة أخرى."
حسب موقع موقع "منطقة الحرب" (The war zone) فإنه "ليس من الواضح تمامًا ما الذي كان يشير إليه رينولدز من طراز SM-2، وكيف يمكن إعادة اعتمادها وتجديدها، وما إذا كان ذلك قد يتضمن أيضًا ترقيتها في هذه العملية". موضحا تفصيل التمويل الاضافي المطلوب للبحرية الامريكية في مواجهة الهجمات البحرية الحوثية.
وقال: إن المطلوب "مبلغ لا يقل عن 43 مليون دولار لشراء 17 صاروخًا من طراز SM-2 Block IIIC وما يقرب من 533.2 مليون دولار لشراء 125 صاروخًا من طراز SM-6 Block IA. يؤدي هذا إلى تكاليف وحدة تزيد قليلاً عن 2.5 مليون دولار وحوالي 4.3 مليون دولار لكل من SM-2 Block IIIC وSM-6 Block IA".
مضيفا نقلا عن وقائع المؤتمر الصحفي: إن "مخزون SM-2 النشط الحالي لدى البحرية يتكون من عدة أنواع فرعية مختلفة من إصدار Block III من الصاروخ. يتضمن ذلك نظام Block IIIC، والذي يتميز بنفس الباحث الراداري النشط مثل SM-6 الأكثر قدرة. هناك أيضًا أنواع أقدم من Block III/IIIA ومتغير Block IIIB الفريد".
وتابع: "والأخير هو SM-2 الوحيد المزود بحزمة توجيه مزدوجة الوضع تتضمن رادارًا شبه نشط وباحثين عن الأشعة تحت الحمراء". لافتا إلى أن المسلحين الحوثيين منذ بدأوا مهاجمة السفن التجارية والحربية في 19 اكتوبر 2023م بالاضافة الى شن هجمات على اسرائيل، استنزفوا مخزون صواريخ القوات البحرية الامريكية بالبحر الاحمر.
وفقا للموقع الامريكي الشهير (The war zone) فإنه "منذ أن بدأ المسلحون الحوثيون في اليمن مهاجمة السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر وما حوله في أكتوبر، بالإضافة إلى شن هجمات على إسرائيل، أفادت التقارير أن السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أطلقت ما لا يقل عن 100 صاروخ أرض جو من السلسلة القياسية".
مضيفا: "ومن المفهوم أن هذا يشمل أنواع SM-2 متوسطة المدى وطويلة المدى SM-6. تتمتع بعض صواريخ SM-2 أيضًا بقدرة ثانوية محدودة على الاشتباك مع أهداف سطحية، لكن SM-6 هو حقًا سلاح متعدد الأغراض يتمتع بقدرات كبيرة على ضرب الأهداف أرض-أرض". وأشار الى استخدام البحرية الامريكية اسلحة اخرى بمواجهة الحوثيين.
وأردف: "يمكن لـ SM-6 أيضًا التعامل مع الصواريخ الباليستية وحتى التهديدات الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المراحل النهائية من طيرانها. وكان هذا مهمًا في البحر الأحمر وما حوله نظرًا لأن الحوثيين أصبحوا أول مجموعة تستخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن عمليًا". في تأكيد امريكي لامتلاك الحوثيين صواريخ فرط صوتية.
كاشفا عن أن "البحرية أصدرت إشعارًا يطلب معلومات حول أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار يمكن دمجها في أنواع مختلفة من السفن الحربية في غضون 12 شهرًا من منح العقد في فبراير". معتبرا هذا "انعكاس لما يحدث في البحر الأحمر وما حوله، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة العامة بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار داخل الجيش الأمريكي".
تفاصيل: هجمات الحوثيين تستنزف صواريخ البحرية الامريكية
في السياق، انتشر على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، مسرب لمجريات مواجهات عسكرية واسعة بين بوارج ومدمرات تحالف "حارس الرخاء" الامريكي البريطاني وجماعة الحوثي الانقلابية، في البحر الاحمر، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ الدفاعية وكذا الطائرات الحربية المقاتلة.
تفاصيل: تسريب مشاهد مواجهات بالبحر الاحمر (فيديو)
وفجر الاحد (17 مارس)، كشفت الولايات المتحدة الامريكية عن تفاصيل واحدة من اكبر جولات المواجهة والاشتباك المباشر مع صواريخ ومسيّرات جماعة الحوثي الانقلابية، دارت منتصف ليل السبت في مياه البحر الاحمر، واستخدم الحوثيون فيها نصف اسطول من الزوارق/ الغواصات البحرية.
تفاصيل: امريكا تواجه اسطول غواصات حوثية (محصلة)
تأتي هذه التطورات، بالتوازي مع اصدار رئيس الوزراء الفرنسي اعلانا مفاجئا لجميع دول اوروبا وتحالف "أسبيدس" الاوروبي وتحالف "حارس الرخاء" الامريكي البريطاني لتأمين الملاحة الدولية، حذر مما سماه "فخ اليمن" وزعم "استحالة هزيمة الحوثيين وايقاف هجماتهم البحرية".
تفاصيل: اعلان فرنسي فاجع بشأن الحوثيين (فيديو)
جاء الاعلان الفرنسي، عقب ساعات على مفاجأة واشنطن دول العالم بردها على إعلان زعيم جماعة الحوثي مد هجمات جماعته إلى المحيط الهندي وطريق "رأس الرجاء الصالح" عبر قارة افريقيا، وإقرارها بعجزها وبريطانيا،وأنها "لا يمكننا أن تواجه هذا التحدي بمفردنا".
تفاصيل: امريكا تفاجئ الجميع بهذا الاعلان عن اليمن !
وصدر الاعلان الامريكي بالتوازي مع بيان الشرعية اليمنية، موقفها من اعلان زعيم جماعة الحوثي، و"إدانتها للتصعيد الخطير في وتيرة الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الملاحة الدولية،.. تحت مزاعم رفع الحصار عن قطاع غزة"، وطالبت المجتمع الدولي بـ "دعم استعادة الحكومة سيطرتها على الحديدة".
كما طالبت الحكومة اليمنية "شركة الأقمار الاصطناعية الفرنسية "Eutelsat" بحجب شارة قائمة القنوات الفضائية المنتحلة صفة القنوات الحكومية اليمنية، وقنوات (المسيرة، المسيرة مباشر، الساحات، اللحظة) بالاستناد لتصنفيها ارهابية". وتكليف "فريق فني لمتابعة حجب قنوات ومواقع ومنصات الجماعة".
تفاصيل: الشرعية تعلن موقفها من تصعيد الحوثي (بيان)
وسجل مجلس الامن الدولي، أول رد على إعلان زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، وسط انقسام الدول الخمس دائمة العضوية، حيال كيفية التعامل مع ضربات الحوثيين، وتجديد الصين وروسيا، تأكيد "ارتباط هجمات الحوثيين البحرية بالحرب في غزة"، وتأكيد "افتقاد امريكا وبريطانيا التفويض لشن هجماتها على اليمن".
تفاصيل: اول رد لمجلس الامن على خطاب الحوثي (فيديو)
يأتي هذا، في وقت دخل العالم، حالة انقسام واسعة في المواقف، مصحوبة بقلق واسع، واستنفار لمعظم دوله بسبب اليمن، واعلان زعيم جماعة الحوثي مساء الخميس (14 مارس)، منع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به والمتجهة اليه والدول الداعمة عدوانه وحصاره على غزة، عبر المحيط الهندي وطريق "رأس الرجاء الصالح".
تفاصيل: انقسام واستنفار عالمي بعد تهديد الحوثي (فيدوهات)
وفجر زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، قنبلة مدوية، فاجأت المجتمع الدولي وسببت استنفارا دوله وفي مقدمها امريكا وبريطانيا والكيان الاسرائيلي، بإعلانه توسيع مدار الهجمات البحرية للجماعة لتتجاوز البحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر إلى المحيط الهندي والخط الملاحي رأس الرجاء الصالح. معلنا عن تدشين هذا التوجه بتنفيذ 3 عمليات.
تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ويربكها (فيديو)
صدر هذا الاعلان الحوثي، بالتوازي مع كشف دولة كبرى عن سر "المفاجات غير المتوقعة" التي سبق أن اعلن عنها زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، الخميس (7 مارس)، وفاجأت جميع المراقبين بإقدامها على الاشهار عن امتلاك الجماعة أسلحة حديثة وفتاكة، بينها صواريخ "فرط صوتية"، تتفوق على المنظومات الدفاعية الامريكية والبريطانية والاسرائيلية.
تفاصيل: دولة كبرى تكشف اخطر اسرار الحوثيين
وميدانيا، تتصاعد المواجهات بين تحالف "حارس الرخاء" وجماعة الحوثي، على خلفية هجمات الاخيرة بزعم "منع مرور سفن الكيان الاسرائيلي دعما لفلسطين ومقاومتها للعدوان الاسرائيلي". وامتداد المواجهات الى استهداف التحالف الامريكي البريطاني كابلات الانترنت والتسبب بتلويث المياه اليمنية.
تفاصيل: بريطانيا تعلن قصف سفينة بالبحر الاحمر (فيديو)
وأقرت أمريكا، الاثنين (26 فبراير) على نحو صادم للمراقبين بـ "تعثر تحقيق اهداف تحالف حارس الرخاء" العسكري الامريكي البريطاني في البحرين العربي والاحمر المتمثل في "تدمير القدرات العسكرية لجماعة الحوثي وانهاء تهديداتها البحرية" لسفن الكيان الاسرائيلي والسفن الامريكية والبريطانية التجارية والحربية.
تفاصيل: صادم .. امريكا ترفع الراية البيضاء للحوثيين !!
في المقابل، تواصل جماعة الحوثي، منذ منتصف اكتوبر الماضي، تنفيذ هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه الكيان الاسرائيلي، وتحديدا ميناء إيلات (ام الرشراش)، حسب اعلانات متحدثها العسكري وتأكيد ناطق جيش الكيان، بالتوازي مع هجمات بحرية "لمنع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به والمتجهة إليه".
تفاصيل: شاهد .. اشتعال إيلات بصواريخ من اليمن (فيديو)
وتواصل امريكا وبريطانيا تنفيذ عمليات عسكرية بالبحرين العربي والاحمر للتصدي لهجمات الحوثيين ابتداء من 19 اكتوبر، وتنفيذ غارات جوية على اليمن بدأتها فجر الاثنين (12 يناير) بهدف "تقويض قدرات الحوثيين الصاروخية وانهاء هجماتهم البحرية" على سفن الكيان الاسرائيلي، ولاحقا السفن الامريكية والبريطانية.
تفاصيل: الحوثيون يستفزون امريكا وبريطانيا مجددا
تهدد الهجمات الحوثية في باب المندب والبحر الاحمر باثار اقتصادية كبرى، اقليميا ودوليا، إذ "يتم شحن 8.8 مليون برميل نفط خام يوميا من دول الخليج إلى أوروبا والولايات المتحدة والصين عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما يجعله واحدا من أهم نقاط التجارة العالمية" حسب تأكيد إدارة معلومات الطاقة الامريكية، وتحذيرات دول عدة.
وتسببت الهجمات المتلاحقة من اليمن بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة ذات التقنيات الايرانية، بتحويل شركات شحن عدة، مسارها عبر الرجاء الصالح، وخسائر مباشرة للكيان، وفقا لقناة "الجزيرة مباشر"، التي اكدت "توقفا شبه كامل لعمليات الشحن في موانئ إسرائيلية". حدا اعلنت معه سلطات الاحتلال أن "اسرائيل تحت الحصار".
شاهد .. الهجمات على ايلات تكبد الكيان خسائر مباشرة
كما تسببت الهجمات الحوثية البحرية حتى الان، في اعلان شركات شحن بحري كبرى، ابرزها "ميرسك" الدنماركية و"هاباج لويد" الالمانية و(CMACGM) الفرنسية، ايقاف خط سير سفنها عبر باب المندب والبحر الاحمر، والاضطرار لتغيير مسار رحلاتها عبر طريق رأس الرجاء الصالح والدوران حول قارة افريقيا، ما يضاعف زمن الرحلة وتبعا نفقاتها.
شاهد .. خسائر الكيان الاسرائيلي من هجمات الحوثي (فيديو)
في المقابل، تشهد الاوساط السياسية والشعبية، اتساع دائرة جدل واسع، حسمه الزنداني بإصداره اعلانا هاما موجها إلى اليمنيين عموما، وكوادر وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، خصوصا،بشأن التحرك لنصرة فلسطين واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، بما فيه استهداف جماعة الحوثي الكيان الاسرائيلي وسفنه في باب المندب والبحر الاحمر.
تفاصيل: الزنداني يحسم جدل استهداف الكيان وسفنه (بيان)
وأصدر علماء السنة والجماعة في عدن والمحافظات الجنوبية، فتوى دينية شرعية في "المجلس الانتقالي" تحرم وتجرم تعاونه وأي قوات في الجنوب مع الكيان الاسرائيلي في حماية سفنه ومصالحه، التي باركت استهدافها، ودعت الى استمرارها، كما دعت منتسبي مختلف القوات في المحافظات المحرررة الى عصيان قياداتها ورفض حماية السفن الاسرائيلية.
تفاصيل: علماء الجنوب يصدرون فتوى بشأن "الانتقالي" (وثيقة)
عزز هذا مواصلة جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الرابعة، الاربعاء (21 فبراير) بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "31341 قتيلا فلسطينيا (بينهم 16000 طفل وامرأة ومسنا)، والمصابين 73134، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.