العربي نيوز - المكلا:
عبَّر نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء الاسبق، خالد محفوظ بحاح، عن تفاؤله وما سماه "تجدد الامنيات وارتفاع سقف الطموحات" عقب انهاء زيارته المفاجئة للعاصمة العُمانية مسقط، المتزامنة مع المفاوضات الجارية بوساطة عُمانية بين التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية بشأن توسيع بنود الهدنة وتمديدها.
جاء هذا في تصريح مقتضب نشره خالد بحاح، السبت، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، لدى وصوله إلى مطار الريان في المكلا بمحافظة حضرموت، قادما من العاصمة العُمانية مسقط، قال فيه: "تتجدد الأمنيات في كل زيارة وترتفع أسقف الطموحات بأن يحظى هذا البلد بشيئ من الاستقرار والنهضة المستدامة". حسب تعبيره.
مضيفا: "ولعل من حسن الطالع العودة على متن الخطوط اليمنية، ومن صالة مطار الريان، الذي نأمل أن تستمر أبوابه مفتوحة للمسافرين، مفتوحة وإلى وجهات مختلفة نحتاجها بكل تأكيد". دون أن يذكر أي تفاصيل عن زيارته المفاجئة لسلطنة عمان، والتي استغرت قرابة اسبوع، وما إذا كان شارك في المفاوضات الجارية هناك منذ اسابيع.
شاهد .. بحاح يصدر اعلانا متفائلا بعد مغادرته مسقط
يأتي هذا عقب اسبوع على اطلاق نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، سابقا، خالد محفوظ بحاح، تصريحا مفاجئا للجميع، من العاصمة العُمانية مسقط، التي بدأ زيارة لها الخميس، بالتزامن مع المفاوضات الجارية منذ اسابيع بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوثين الاممي والامريكي الى اليمن.
تفاصيل اوفى: خالد بحاح يطلق من مسقط هذا التصريح المفاجئ
يتزامن تصريح بحاح مع كشف جماعة الحوثي الانقلابية رسميا ولأول مرة، عن مخرجات المفاوضات الجارية مع السعودية بوساطة عمانية ورعاية المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن، ومقابل "التنازلات الكبيرة" المقدمة من جانب التحالف حتى الان، معلنة مطالب جديدة أكبر، مقرونة بتهديد صريح لدول التحالف بما سمته "خيارات قاسية".
تفاصيل اوفى: الحوثيون يكشفون مقابل "تنازلات" اتفاق مسقط
وترافق هذا الخطاب لزعيم الحوثيين، مع إبلاغ رئيس الولايات المتحدة الامريكية، جو بايدين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، قرارا مفاجئا للإدارة الامريكية بشأن اليمن والمفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط بين التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، يصب باتجاه توسيع بنود الهدنة وتمديدها.
الرئيس الامريكي يبلغ العليمي هذا القرار المفاجئ
تأتي هذه التطورات عقب إعلان الأمم المتحدة رسمياً توصل المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الإنقلابية إلى اتفاق بوساطة سلطنة عُمان وإشراف من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها، مؤكدة بدء تنفيذ أولى بنوده، فيما يخص موانئ الحديدة، ورفع القيود المفروضة من التحالف على مرور السفن ودخولها لموانئ الحديدة، عقب خضوعها لآلية الامم المتحدة للتحقق وتفتيش السفن (انوفيم) في جيبوتي.
تفاصيل اوفى: إعلان أممي باتفاق بين السعودية والحوثيين
وأصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاربعاء، إعلانا رسميا، هو الثاني لها خلال اقل من اسبوعين، بشأن "نظرتها الايجابية" إلى مخرجات المفاوضات الجارية منذ اسابيع بين التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية بوساطة عُمانية ورعاية مباشرة من المبعوثين الاممي والامريكي إلى اليمن، لتوسيع بنود الهدنة وتمديدها.
تفاصيل أوفى: ورد الان .. اعلان من الحكومة بشأن الاتفاق مع الحوثيين
وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.