الخميس 2024/05/02 الساعة 07:47 م

خالد بحاح يطلق من مسقط هذا التصريح المفاجئ (بيان)

العربي نيوز - مسقط:

اطلق نائب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، سابقا، خالد محفوظ بحاح، تصريحا مفاجئا للجميع، من العاصمة العُمانية مسقط، التي بدأ زيارة لها الخميس، بالتزامن مع المفاوضات الجارية منذ اسابيع بين السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية.

وقال بحاح في تغريدة على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر": "سلطنة عُمان، الجار القريب والأصيل، يحتاج أن نقترب منه ونتعلم أكثر. منذ وصلتها يوم أمس استوقفتني دروس مهمة في مسيرة السلطنه، نتشابه في معطياتها ونتباين جدا في نتائجها".

مضيفا: "تضاريس مسقط تشبه كثيراً المكلا وعدن، وشتان بين الواقعين". ما أثار موجة هجوم على بحاح وبخاصة من جانب سياسيي وناشطي "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، معتبرين أن "بحاح انضم إلى خلية مسقط"، وأنه "يبحث عن صفقة".

شاهد .. تصريح مفاجئ لخالد بحاح من مسقط:

وتوقف سياسيون عند دعوة خالد بحاح إلى "التعلم من سلطنة عمان"، وما إذا كان يقصد بدعوته هذه "الترويج للعودة إلى نظام الحكم السلاطيني او الملكي" في اليمن، بعيدا عن النظام الجمهوري والتعددية السياسية والاحزاب والتنظيمات السياسية والانتخابات. 

جاء بين ابرز هؤلاء، سليمان الجعيدي سعيد عُبُود صالح سليمان حمد بن علي @UciA1SEgzqNakdi معلقا: "هناك فرق بيننا و بينهم شاسع. السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور البو سعيدي رحمه الله راعي نهضة فـ هو سلطان راعي أكرم شعبه فـ أحبهم وأحبوه".

وأضاف: "هنالك فرق أن نعرف مفهوم الرعاء وثقافة الرعاع العالم العربي ثقافة الرعاع". مردفا: "انجرفنا وراء أقلام هدامة تريد زعزعة أمن الدولة والنتيجة حرب عصابات". في اشارة إلى مليشيات الحوثي و"المجلس الانتقالي" و"طارق عفاش" وعبدالرحمن المحرمي (العمالقة).

تزامن تصريح خالد بحاح من مسقط، مع كشف سياسي يمني بارز ما يجري الان في العاصمة العُمانية مسقط ضمن المفاوضات الجارية منذ اسابيع بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية بوساطة عُمانية، وحقيقة محورها الرئيسي والهدف الفعلي الذي يسعى إليه الجانبان من هذه المفاوضات، وما يعيق حتى الان اعلان توقيع اتفاق بنتائجها.

تفاصيل اوفى: هذا ما يجري الان في مسقط بين السعودية والحوثيين (وثيقة)

https://al-arabinews.com/news5613.html

وتواصل السعودية منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.