الاثنين 2025/03/10 الساعة 01:59 م

رئيس يكشف خطة جديدة لسلام اليمن (فيديو)

العربي نيوز:

كشف زعيم عربي بارز، عن خطة جديدة للسلام في اليمن، تعتمد على تنسيق موقف مشترك لدول اقليمية مؤثرة في المشهد اليمني يضغط على الاطراف اليمنية لبدء حوار مباشر على ثلاث نقاط رئيسة لازمة للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب وتحل السلام.

جاء هذا في لقاء تلفزيوني بثته هيئة الاذاعة والتلفزة البريطانية (BBC) ليل الاحد (9 مارس) مع رئيس مجموعة السلام العربية في جامعة الدول العربية، الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد، كشف فيه عن مشروع سياسي لمجموعة السلام، لانهاء الحرب في اليمن.

وقال الرئيس علي ناصر محمد: إن "مجموعة السلام التي يرأسها تملك مشروعا سياسيا تسعى من خلاله إلى دفع الأطراف اليمنية والاقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد، ومشاركة جميع الاطراف اليمنية بالحكم.

مضيفا: "جربنا الحروب في الجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال لذلك نحن ندعو إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار". وقال إنه يؤيد مشاركة انصار الله (الحوثيين) في الحكم ورفضه أن يكونوا حكاما لصنعاء، ويؤيد مشاركة الانتقالي الجنوبي في حكم اليمن لا الانفراد بحكم الجنوب".

ولم ينف الرئيس علي ناصر محمد، رئيس جنوب اليمن سابقا، الدور الإقليمي فيما تشهده اليمن من أزمة سياسية، بل يرى أن بعض الأطراف اليمنية تدين بالولاء لبعض الأطراف الإقليمية.وقال: ""نحن نطالب هذه الدول بمساعدتنا حتى لا نكون عبئا عليها".

مضيفا: "تسعى مجموعة السلام اليمني إلى أجراء حوار مع المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر وغيرها من دول المنطقة". وأردف: "التنصيف الامريكي لجماعة الحوثي شأن يخص امريكا. لكن الحوار الذي تسعى إليه مجموعة السلام لن يستثني أحدا".

شاهد .. علي ناصر محمد يكشف خطة سلام لليمن

وجددت السعودية، الاثنين الفائت (3 مارس) تمسكها بـ "خارطة الطريق الى السلام الشامل في اليمن" التي توصلت اليها المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بوساطة عُمانية بين السعودية وجماعة الحوثي والشرعية، واعلنت الامم المتحدة تبنيها نهاية ديسمبر 2023م،

جاء هذا في تصريح لسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، أدلى به الاثنين (3 مارس)، عقب لقائه  سفير العراق لدى سلطنة عمان وغير المقيم لدى اليمن قيس العامري، وقال فيه: إنه "جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية".

مضيفا: "واستعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودورها في دعم جهود السلام في اليمن، ودعمها لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن وخارطة الطريق بين الأطراف اليمنية ، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

شاهد .. السعودية تتمسك بخارطة السلام في اليمن

يأتي هذا عقب تسريب مصادر سياسية مطلعة، (28 يناير) معلومات عن استضافة العاصمة السعودية الرياض، مشاورات سياسية واسعة بين مختلف المكونات والقوى السياسية لإعادة تشكيل وهيكلة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، على خلفية تدهور الاوضاع والمفاوضات مع جماعة الحوثي.

تفاصيل: تسريبات اعادة تشكيل الرئاسي والحكومة !

والثلاثاء (18 فبراير) صدر اعلان جديد، يعزز اعلان اكبر المكونات السياسية للشرعية اليمنية، بشأن مصير مجلس القيادة الرئاسي، اكد التوافق على ضرورة اعادة هيكلة المجلس وتشكيل قوام اعضائه، على ضوء استمرار تدهور الاوضاع العامة الاقتصادية والخدمية والمعيشية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

تفاصيل: اعلان عاجل بشأن تغيير "الرئاسي" 

ترافق هذا مع اصدار الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، اعلانا مفاجئا، نشره موقع "الصحوة نت" لسان حال حزب الإصلاح، الاثنين (17 فبراير)، أكد فيه فشل مجلس القيادة الرئاسي في تأدية مهامه المحددة بقرار الرئيس هادي تشكيل المجلس وتفويضه صلاحياته الرئاسية، وأن "استمراره لم يعد مقبولا".

تفاصيل: "الاصلاح" يفاجئ الجميع بشأن "الرئاسي" !

سبق هذا، بيوم، إصدار مجلس النواب اليمني الموالي للشرعية اليمنية، اعلانا مفاجئا بشأن الرئيس هادي، لأول مرة منذ ضغط التحالف مطلع ابريل 2022م لتنحيته ونقل السلطة الى "مجلس قيادة رئاسي" برئاسة احد رموز النظام السابق وعضوية قادة المليشيات المحلية لكل من ابوظبي والرياض، المتمردة على الشرعية.

تفاصيل: اعلان مفاجئ للبرلمان بشأن هادي (وثيقة)

ومطلع فبراير، فجرت قيادات بارزة في الشرعية اليمنية، مفاجأة كبرى، تبشر بعودة الرئيس عبدربه منصور هادي الى واجهة المشهد السياسي، عقب "فشل مجلس القيادة الرئاسي في تنفيذ المهام الموكلة اليه والمحددة بموجب قرار نقل السلطة". مطلع ابريل 2022م، وتسريبات بمشاورات لإعادة تشكيل المجلس.

تفاصيل: الرئيس هادي يعود للواجهة بقوة

ترافقت هذه الاعلانات، مع كشف دبلوماسيين حقيقة الانباء المتداولة عن اخضاع الرئيس رشاد العليمي للاقامة الجبرية في الرياض، تمهيدا لنقل الرئاسة إلى رئيس جديد لمجلس القيادة الرئاسي، يجري اختياره بتوافق جميع المكونات السياسية، على خلفية تفاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية بالمحافظات المحررة.

تفاصيل: كشف حقيقة بدء اجراءات تنحي العليمي

ومنتصف نوفمبر الفائت، كشف سياسيون بارزون، سعوديون ويمنيون، عن ما سموه "صفقة كبرى" قالوا ان السعودية ابرمتها مع ايران والولايات المتحدة الامريكية على حساب الشرعية اليمنية والتخلي عنها، لصالح جماعة الحوثي الانقلابية وايقاف هجماتها المتصاعدة على الكيان الاسرائيلي.

موضحين أن ايران، تمكنت من ابرام اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي الانقلابية، بشأن ترتيبات التوقيع على اتفاق "خارطة الطريق الى السلام في اليمن" التي افضت اليها مفاوضات الجانبين المباشرة وغير المباشرة، في مسقط وصنعاء والرياض طوال عامين بوساطة عمانية.

وأفادت مصادر دبلوماسية متطابقة، الاحد (23 نوفمبر)، بأن المملكة وبعيدا عن الشرعية، أرسلت رسالة إلى إيران طلبت فيها من طهران إقناع الحوثي بالدخول في مفاوضات مباشرة بين السعودية وحكومة صنعاء من تحت الطاولة، واستعدادها لتنفيذ كل مطالب حكومة صنعاء بشرط واحد".

مضيفة: "اشترطت المملكة أن يكون الظاهر أمام الجميع ان توقيع الاتفاق بين حكومة صنعاء ومجلس القيادة الرئاسي". وأردفت: "لكن صنعاء رفضت أن يتم ذلك مع أعضاء المجلس الرئاسي الحالي، وتحفظت على بعض اعضائه، والسعودية أبدت مرونة وموافقة على الدفع بتغيير في الرئاسي لإنجاح الاتفاق".

وتابعت: "الحوثي رفض التفاوض مع البعض في المجلس الرئاسي، بزعم أن هذا المجلس سيكون عائقا ولن يقبل بخارطة الطريق، ومن ثم عرضت السعودية على الحوثي موافقتها تغيير بعض اعضاء المجلس الرئاسي، وطلب الحوثي صرف المرتبات قبل التفاهم على تغيير بعض اعضاء المجلس".

أكد هذه التسريبات الدبلوماسية، نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين والمؤتمر الشعبي، القيادي البارز حسين العزي، في تصريح مثير للجدل نشره مساء الاحد (24 نوفمبر)، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) قال فيه: "قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق السلام وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة". حسب تعبيره.

شاهد .. ايران تبرم اتفاقا بين المملكة والحوثيين

وشرعت المملكة العربية السعودية، الاسبوع الفائت، في تنسيق سياسي وعسكري مع ايران، على ارفع مستوى، في سياق استكمال "ترتيبات مريبة للاعتراف بجماعة الحوثي رسميا، على حساب التخلي عن الشرعية اليمنية". حسب ما كشفه سياسيون بارزون، سعوديون ويمنيون، ليل الخميس (14 نوفمبر).

متحدثين في تصريحات متفرقة عن ما سموه "صفقة كبرى" قالوا ان السعودية ابرمتها مع ايران والولايات المتحدة الامريكية على حساب الشرعية اليمنية والتخلي عنها، لصالح جماعة الحوثي الانقلابية وايقاف هجماتها المتصاعدة على الكيان الاسرائيلي وسفنه وسفن الشركات المتعاونة معه والدول الداعمة له.

جاء بين هؤلاء السياسيين، رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والنشر، السياسي البارز، سيف الحاضري، في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، علق فيها على تنفيذ رئيس هيئة الاركان لقوات الجيش السعودي زيارة رسمية إلى إيران لإجراء مباحثات مع رئيس أركان الجيش الإيراني، وبحث سبل التعاون المشترك.

شاهد .. سياسيون يكشفون تخلي السعودية عن الشرعية

وأكد سياسيون سعوديون واقليميون أن "السعودية ماضية في تعزيز علاقاتها مع ايران، على المستوى العسكري". لافتين إلى "زيارة رئيس اركان جيش السعودية الى ايران ومباحثاته مع نظيره بهذا الشأن". وإلى "ادانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة الرياض الاخيرة، الهجمات الاسرائيلية على ايران".

تفاصيل: كشف نوايا ترامب بشأن حرب اليمن

تأتي هذه التطورات، عقب اعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، السبت (23 ديسمبر)، توصل مختلف الاطراف إلى الاتفاق على خارطة طريق للسلام في اليمن، والتزامهم بتنفيذ تدابير إنسانية واقتصادية، ذكر بينها استنئاف صرف الرواتب جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والمنافذ والطرقات.

تفاصيل: حصريا .. موعد توقيع اتفاق السلام والمرتبات

وعقدت المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.

تفاصيل: احتفاء سعودي بلقاء سلمان بهذا القيادي الحوثي !

يشار إلى ان السعودية دفعت بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها