العربي نيوز - متابعة خاصة:
نفذ جرحى ومبتورو اطراف ومصابون بعاهات مستدامة تظاهرة احتجاجية في مدينة تعز، ادانت عنصرية ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومنع مليشياته جرحى تعز من السفر للعلاج.
وندد عشرات المحتجين الغاضبين في مدينة تعز، في تظاهرة حاشدة، بمنع مليشيا حزام "الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، عشرات الجرحى من مبتوري الأطراف من السفر إلى العلاج خارج اليمن.
المحتجون تجمعوا في مدينة تعز ومعظمهم من جرحى الجيش الوطني، وحملوا لافتات تحمل الإمارات و"الانتقالي" مسؤولية احتجاز 50 جريحا من جرحى الحرب في تعز كانوا في طريقهم إلىسلطنة عمان.
ويحتجز المجلس الانتقالي 50 جريحا منذ أيام في أحد نقاط التفتيش في مدينة عدن ورفض السماح لهم بالسفر إلى عُمان للعلاج في مؤسسة الأطراف الطبيعية التابعة للشيخ حمود المخلافي.
حقوقيا، قالت منظمة سام في تقرير لها إن تدين تحويل طريق عدن إلى بوابة للسجون التي تديرها الانتقالي، وخطف الانتقالي مئات الأشخاص المسافرين في الطرقات إلى عدن أو منها.
وأشارت إلى أن مليشيا الانتقالي "خطفت قبل أسبوعين شيخا مسنا من تعز كان في طريقه إلى العلاج في مصر من مرض في الدماغ، ولم يعرف مصيره حتى الآن". منوهة بصمت الحكومة.
