العربي نيوز - خاص:
فشلت مساعي محافظ الحديدة الحسن طاهر، لدى قائد قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، لاطلاق سراح القائد العسكري عبده معطي، الذي جرى اختطافه من المستشفى واعتقاله بسجون طارق في الخوخة.
وقالت مصادر محلية في الخوخة: إن "محافظ الحديدة الحسن طاهر، طالب طارق عفاش بالإفراج عن القيادي العسكري عبده معطي فورًا، لكن طلبه قوبل برفض طارق وتهديده الزج بقيادات أخرى ممن يصفهم الاخوان، في سجونه".
مضيفة: "جرى اعتقال القائد العسكري التهامي عبده معطي، يوم 11 فبراير، أثناء حملة شنتها قوات طارق عفاش على مديرية الخوخة، مستهدفة تواجد من سمتهم "عناصر اخوانية، تنفيذا لاوامر قائد القوات الاماراتية في التحالف".
وأوضحت أن القائد العسكري التهامي معطي، اعتقلته قوات طارق عفاش، بعد إصابته في الاشتباكات التي دارت بين قوات الطرفين خلال الحملة العسكرية، وتم اقتياده إلى جهة غير معروفة تحديدا، وإن كانت معلومة بأنها سجون معسكرات طارق".
يأتي اعتقال القائد التهامي عبده معطي، ضمن استهداف متواصل من طارق عفاش لقيادات الوية المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية، الذين رفضوا الاندماج بقواته وتحت قياداته، ويعارضون سعي طارق ليكون قائدا عاما للقوات في الساحل الغربي".
وعمد طارق إلى استخدام الترغيب والترهيب لقيادات العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، واشرف شقيقه عمار وكيل جهاز الامن القومي سابقا، على سلسلة عمليات اغتيالات طالت العشرات منهم خلال العامين الماضيين وقيدت ضد مجهول.
يشار إلى الامارات تمول طارق عفاش ليكون وكيلا لها وخادما لاجندة اطماعها في الساحل الغربي لليمن، بالتزامن مع تمويلها المجلس الانتقالي الجنوبي وفصائل مليشياته المسلحة للهدف نفسه والسيطرة على الساحل الجنوبي لليمن وموانئه.
