الخميس 2024/11/21 الساعة 01:40 م

الامارات تسلم امن الجنوب لرجلها الاخير

العربي نيوز - عدن:

سلمت الامارات إدارة عشرات الألوية لمليشياتها المحلية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية إلى احد ابرز قياداتها الذي يوصف بأنه "اخر اقوى رجال الامارات في جنوب اليمن"، بعدما اطاحت بأبرز قيادات مليشياتها التابعة إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على خلفية فضيحة اخر ضحايا جرائم اختطافاتها واغتيالاتها المناؤين لها ولمليشياتها في جنوب البلاد.

ولجأ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزُبيدي، امام تهاوي شعبيته ومجلسه جراء توالي انكشاف فساده وجرائم جهازه الامني؛ إلى الاستقواء بنفوذ نائبه وقائد "الوية العمالقة الجنوبية" عبدالرحمن المحرمي، لانقاذه من هيمنة زمرته وتفكيك نفوذ ذراعه الامني شلال شايع، على خلفية فضيحة تورطه وقيادة "جهاز مكافحة الارهاب" باختطاف واخفاء المقدم علي عشال. 

تفاصيل: الزُبيدي يضرب شلال شايع بالمحرمي

أكد هذا ليل الخميس (29 اغسطس) الموقع الالكتروني لـ "المجلس الانتقالي"، وقناة "عدن" الانفصالية التابعة للمجلس، بإعلانهما "قرار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي بتكليف نائب رئيس المجلس العميد عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإرهاب والاشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب وإعادة هيكلتها".

تفاصيل: الزُبيدي يبدأ بتر ذراعه الامني (قرار)

وأفادت مصادر سياسية أن "الامارات أبلغت الزُبيدي بضرورة التخلص من شلال شايع وتقديمه كبش فداء لانقاذ المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته"، بعد فضيحة تورط المجلس عبر مليشياته وقيادة جهاز مكافحة الارهاب التابع لمليشيا المجلس، ممثلة بشلال شايع ويسران المقطري بجريمة اختطاف واخفاء (تصفية) المقدم علي عشال على خلفية قضايا نهب اراضي".

تفاصيل: الامارات تطيح بأبرز قيادات مليشياتها بعدن

موضحة أن "القرار الاماراتي مؤشر على عزم الامارات إزاحة عيدروس الزبيدي من المشهد تدريجيا". وأن "قرار تقليص سلطة رئيس المجلس الانتقالي وسحبها من الزُبيدي وتوسيع نفوذ نائبه المحرمي يأتي تمهيدا لقرارات قادمة بتعيين احمد علي بمنصب كبير جدا". في اشارة لتبني التحالف وامريكا توجه اعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة احمد علي عفاش.

تفاصيل: احمد علي يصدر اول توجيه للرئاسي ! (وثيقة)

لقي القرار اصداء واسعة بين مؤيد ومعارض، وعلق رئيس "منتدى السلام في اليمن" والقيادي البارز في "المقاومة الجنوبية" سابقا، عادل الحسني، بنشر معلومات صادمة تحت عنوان "ورقة الامارات الاخيرة" جاء فيها: "هذا القرار هو الورقة الأخيرة التي تضعها الإمارات على طاولة محافظات الجنوب، وتراهن الإمارات على رجلها المخابراتي لإصلاح ما أفسده سابقوه.

متحدثا عن ورقة الامارت الاولى "هاني بن بريك" والثانية "شلال شايع" وأدوارهما ونهايتهما، وأضاف: "تنتقل الإمارات هذه المرة إلى خطة أخرى، ليحين دور المحرمي الذي استغرق إعداده وقتًا أطول، وقد سبق القرار الأخير حملة ترويجية كبيرة وتصدير المحرمي في الملفات الخدمية والأمنية وحل القضايا الخلافية وغيرها؛ لبناء صورة معينة في الأذهان العامة".

وتابع: "الجنوب الذي احترق بنيران بن بريك وشلال ويسران لم يعد فاقدًا لقدرة الرد على نيران المحرمي. الإملاءات الإماراتية المستمرة على الانتقالي، بإقصاء شخصيات واستبدالها بأخرى، مؤشر تهاوي المجلس". مردفا: انتقال المحرمي من دائرة الصمت والظل إلى الواجهة جاء للتغطية على جرائم شلال والمليشيا،.. وسيكون بداية السقوط، كما سقطت الأوراق السابقة".

شاهد .. الامارات تسلم مليشياتها بالجنوب لرجلها الاخير

وجاء قرار تكليف الزُبيدي للشيخ السلفي المحرمي، بتوجيه اماراتي، بعدما تصاعد السخط الشعبي والسياسي بين اوساط المواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية حيال ما سموه "اجرام وفساد قيادات الانتقالي السياسية والامنية"، وما اعتبروه "عجز الزبيدي عن وضع حد لفساد زمرته"، واطلاق وصف "كوز مركوز" على الزُبيدي على منصات التواصل الاجتماعي.

دأبت مليشيا "الانتقالي" على تكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات وقمعهم بالقوة وتنفيذ المئات من عمليات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في كل من معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها، من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا.

والسبت (24 اغسطس)، اختطفت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" السياسي بالحراك الجنوبي سامي باوزير، وقبله شيخا اخر من ابرز مشايخ قبائل طوق العاصمة المؤقتة عدن، هوالشيخ هيثم حسين البشيري، على خلفية رسائل صوتية له تدعو إلى تصحيح الأوضاع المعيشية الخدمية والاقتصادية والامنية التي يعاني شعب الجنوب من تدهورها المستمر.

تفاصيل: المليشيا تعتقل شيخا من مشايخ الطوق (اسم)

تزامن اعتقال السياسي سامي باوزير والشيخ هيثم البشيري، مع ظهور سفاح مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الابرز، المتهم بجرائم اختطاف وتعذيب واغتيال مواطنين، يسران المقطري، رسميا، في الامارات، متحديا قرارات اللجنة الامنية العليا وأوامر الضبط القهري الصادرة بحقه من امن عدن والنيابة العامة، في جريمة اختطاف واخفاء المقدم علي عبدالله عشال.

تفاصيل: ظهور "يسران" رسميا في هذه الدولة (فيديو)

في المقابل، انطلقت على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، حملة واسعة، حملت وسم #سلم_يسران_يا_بن_زايد ، تطالب دولة الامارات الاسراع في تسليم يسران المقطري وجميع قيادات مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الفارين من وجه العدالة على ذمة جرائم اختطاف وتعذيب واغتيال مواطنين يمنيين.

شاهد .. انطلاق حملة تطالب الامارات تسليم مجرمي "الانتقالي"

وعمَّدت مليشيا "الانتقالي" الانقلابية والمتمردة على الشرعية، إلى التغطية على تصاعد السخط الشعبي من اعتداءاتها وانتهاكاتها لكرامة وحرية المواطنين وتصاعد جرائم اختطافها واخفائها المعتقلين، بالحديث عن "مؤامرة لاسقاط عدن" زعمت ان "جماعتي الحوثي والاخوان تقفان وراءها".

تفاصيل: "الانتقالي" يبرر قتل المواطنين بـ "مؤامرة" (فيديو)

بدورها، أدانت "اللجنة التحضيرية لمليونية عشال"، والمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي، ولجنة اعتصام المهرة، في بيانات مستقلة "الاعتداءات والاعتقالات التي شهدتها عدن اثناء مليونية المطالبة بكشف مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني وجميع المختطفين والمخفيين قسرا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي". 

تفاصيل: شاهد .. مجزرة جديدة للمليشيا على الهواء (فيديو)

من جانبها، أعلنت اسرة قائد كتيبة الدفاع الجوي في ابين، المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، المختطف والمخفي قسرا في عدن من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات منذ منتصف يونيو الفائت؛ رفضها محاولات اغلاق ملف القضية بتسليمها أي جثة حتى ولو كانت بلا ملامح بزعم أنها لإبنهم، بالتوازي مع إعلان زمان ومكان "مليونية عشال" الثالثة.

تفاصيل: اسرة عشال ترفض جثة بلا ملامح ! 

وأعلنت إدارة أمن محافظة أبين، الخميس (1 اغسطس) أن "مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، وخمسة اخرين تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة "الانتقالي"، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول".

تفاصيل: امن ابين يصدم الجميع بهذا الاعلان (بيان)

جاء هذا بعدما كشفت إدارة أمن عدن، الخميس، أن سبعة من قيادات مليشيا "الانتقالي الجنوبي" المدعومة إماراتيا، في "جهاز مكافحة الارهاب" و"امن المنطقة الحرة" و"الحزام الامني"، ثبت تورطهم في جريمة اختطاف واخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ 12 يونيو الفائت، بجانب متهمين مساعدين، وقالت "تجري ملاحقتهم عبر الانتربول".

شاهد .. امن عدن يدين "الانتقالي" باختطاف عشال (فيديو)

وأقرت اللجنة الأمنية العليا في (9 يوليو) إيقاف قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات "الانتقالي الجنوبي" يسران المقطري، وإحالته للتحقيق مع آخرين في اختطاف وإخفاء المقدم عشال، وذلك بعد احتجاجات لقبائل أبين وقطعها للطريق الدولي واحتجاز ناقلات النفط الخام القادمة من مأرب لتشغيل محطة الرئيس الكهربائية في عدن.

كما أدلى احد ابرز المتهمين الرئيسيين في جريمة اختطاف واخفاء قائد كتيبة الدفاع الجوي، المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، في عدن، الثلاثاء (16 يوليو) باعترافات خطيرة، عقب ساعات على وقوعه بقبضة اجهزة الامن. كشف فيها تفاصيل تورط "جهاز مكافحة الارهاب" واشراف شلال شايع ويسران المقطري على الجريمة.

تفاصيل: أول اعتراف للمتهم باختطاف عشال (فيديو)

من جانبه، أعلن "سفاح" مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" يسران المقطري، المتهم الاول باختطاف قائد كتيبة الدفاع الجوي في ابين المقدم علي عبدالله عشال الجعدني واخفائه؛ الجمعة (12 يوليو)، رفضه وتمرده على قرار اللجنة الامنية العليا بايقافه عن العمل واحالته الى النيابة العامة تمهيدا لمحاكمته.

تفاصيل: "سفاح" المليشيا بالعاصمة يعلن التمرد

واضطرت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، أمام تصاعد غضب قبائل طوق العاصمة المؤقتة عدن، في محافظات ابين ولحج وشبوة، لتسليم عدد من المتورطين في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، والموافقة على قرار اللجنة الامنية العليا، بايقاف القيادي بالمليشيا يسران  المقطري واحالته إلى التحقيق،

تفاصيل: نهاية شنيعة لـ "سفاح" المليشيا بالعاصمة

عُرف ما يسمى "قائد قوات مكافحة الارهاب" يسران المقطري، بعنصريته ودمويته، اختطافا وتعذيبا واعداما للمعتقلين. وجاء قرار اللجنة الامنية بإحالته للتحقيق، بعدما اثبتت تحريات امن محافظة ابين وتحقيقاتها مع المتهمين باختطاف عشال، تورطه واشرافه على الجريمة، بدوافع "عنصريته المناطقية وقضايا نهب اراضي".

قاد مدير امن ابين العميد علي ناصر باعزب الكازمي (ابو مشعل) عملية مداهمة لوكر يضم عناصر تابعة ليسران المقطري، اختطفت المقدم علي عشال في عدن واخفته (بتاريخ 12 يونيو)، وشهدت العملية اشتباكات اصيب فيها مرافق العميد الكازمي، وضبط عدد منهم، لتصدر وزارة الداخلية، تعميما بضبط المتهمين الفارين.

وجاءت عملية امن ابين، بعدما فضحت كاميرا مراقبة، مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية ، وأثبتت اعتراضها في حي التقنية بعدن، المقدم علي عشال الجعدني، واقتياده على متن سيارة نوع فوكسي، الى جهة غير معلومة، ورفضها الاستجابة لمطالب اسرته وذويه بإطلاق سراحه.

تفاصيل: كاميرا مراقبة تفضح المليشيا بالجرم (صور)

تتابعت هذه التطورات، بعدما استأنفت قبائل محافظة ابين، فجر الاربعاء (3 يوليو)، قطع الطريق الدولي بين حضرموت وعدن، بعد فشل الوساطات وتعنت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، في الافصاح عن مصير المقدم علي عشال وتعمد تمييع قضيته.

تفاصيل: بدء حصار مسلح خانق للعاصمة (الجهات + صور)

وتصاعدت حدة التوتر في محافظة ابين، بعدما اعلنت قبائل الجعادنة، الاحد (17 يونيو) قطع الطريق الدولي بمنطقة لحمر شرقي مديرية مودية، وساندتها قبائل المراقشة، بقطع الطريق الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية، بمنطقة "خبر المراقشة"، وبالمثل باقي قبائل ابين.

تفاصيل: قبائل الطوق تبدأ حصار العاصمة (الجهات + صور)

مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.

وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.

بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.

ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م.

تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن.

وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي".

تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)

عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين والعيب الاسود، شملت اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء.

وأطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي عبداللطيف السيد.

يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.