العربي نيوز - خاص:
كشف سياسيون وناشطون تهاميون عمَّا سموه "نهب معدات ومولدات محطة كهرباء المخا البخارية" المتوقفة عن العمل بدعوى توقف امدادات مادة المازوت. واتهموا قائد قوات ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي.
واتهمت منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، طارق عفاش، قائد ما يسمى "حراس الجمهورية"، بنهب معدات ومولدات المخا لتوليد الكهرباء، لضمان تشغيل محطة تجارية لتوليد الكهرباء، تابعة له وعدد من ضباطه بالشراكة مع الامارات.
منوهة بأن "محطة المخا لتوليد الكهرباء تتعرض منذ فترة لاستهداف ممنهج، يسعى لتعطيلها وتنشيط شركة الفيصل للطاقة الكهربائية التابعة لأسرة الرئيس السابق علي صالح عفاش". لافتين إلى "الظهور المفاجئ لمجموعة الفيصل التجارية".
وحسب الناشطين التهاميين فإن "شركة الفيصل المدعومة من الامارات، استحوذت على محطة المخا، بحُجة صيانة معدات ومولدات المحطة". مؤكِّدين أن المحطة سرعان ما تعطلت مجددا وتكرر توقفها عن العمل بذرائع مختلفة وغير مبررة.
مؤكدين أن "طارق عفاش يحاول تلميع نفسه عبر وسائل اعلامه بأنه رجل خير وقائد وطني، لكن الواقع أنه يمتص دماء المواطنين، والغرض من تشغيل شركة الفيصل هو استغلال حاجة المواطنين لصالحه وتنمية استثماراته التجارية المتزايدة".
وأشاروا إلى أن "طارق لم يكتفِ بتدمير محطة المخا بل تمادى إلى درجة سرقة ممتلكاتها بذريعة صيانتها" حد قولهم. لافتين إلى أن "تدمير محطة المخا يُهدد حياة عشرات الآلاف من المواطنين، خصوصاً وأن المديرية ساحلية وذات مناخ حار".
وأطلق ناشطون في مدينة المخا هشتاقا بعنوان "#طرد_طارق_عفاش_من_الساحل". بالتزامن مع شن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر الماضي، تحذر من تعطيل محطة المخا. وتؤكد أن "ارتفاع اسعار شركة الفيصل للمقاولات والطاقة".
أبرمت شركة الفيصل اتفاقيات عدة مع الهلال الأحمر الإماراتي لتنفيذ مشاريع خدمية استثمارية، وخصوصاً في مجال الكهرباء بحُجة تخفيف معاناة المواطنين، لكن نشاط الشركة اظهر دوافعها التجارية الصرفة وسعيها لجني الارباح عبر ابتزاز حاجة المواطنين.
يشار إلى أن شركة الفيصل، إحدى المجموعات التجارية، ظهرت فجأة بامكانات هائلة، وتعد واجهة للاستخبارات الاماراتية، وسبق للقائمين عليها عقد لقاءات مع ضباط الاستخبارات الاماراتية في دبي وابوظبي، وتنفذ مهمة اختراق محافظات الشرعية والحوثيين.
