العربي نيوز - خاص:
يشكو أهالي مدن الساحل الغربي المحررة، وبصورة اكبر المخا، بمرارة تردي خدمتي الكهرباء والمياه في المدينة على نحو "غير مسبوق ومتعمد" بالتزامن مع تعطل محطة كهرباء المخا والاحجام عن اصلاحها، وتخصيص ابار المياه لمعسكرات ما يسمى "حراس الجمهورية" التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.
وقال عدد من اهالي المخا: توقف محطة كهرباء المخا البخارية العامة بمبرر انقطاع امدادات المازوت عن المحطة، في وقت تنفق المليارات على المعسكرات وتنهب المليارات من الايرادات العامة لمدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، ولا تورد لخزينة الدولة وحسابات الحكومة الشرعية".
مضيفين: "البديل كان ازدهار شركات تجارية للطاقة وبرسوم باهظة، لا يستطيع تحملها غالبية المواطنين في ظل ظروف الحرب وحظر الصيد في عمق المياه اليمنية والاتاوات والجبايات التي لا تتوقف وانعدام فرص العمل البديلة، ولا ندري لماذا تتضاعف المعاناة في المناطق المحررة بالساحل".
وتابعوا: نريد عودة الخدمات الأساسية كأقل تقدير للمديرية، فقد تم حرماننا من ماء الشرب وتم استبداله بماء مالح، وتحويل الماء الصالح للشرب للقوات العسكرية الذين للاسف يستخدمونه في المطابخ والحمامات، وأصبحنا محرومين منه بشكل كامل، رغم افتتاح مدير المديرية آبار مياه جديدة".
اهالي مدينة المخا، عبروا عن شعورهم بالقهر والكمد لما يلاقونه من اهمال وتعسف وابتزاز من المحطات التجارية التابعة لقيادات في قوات طارق وضباط اماراتيين، وتساءلوا: هل ما تزال مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة تابعة للدولة اليمنية والرئيس هادي والحكومة الشرعية أم لطارق".
يشار إلى أن قوات طارق تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض سلطتها وهيمنتها على السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية وادارات الامن، وتستحوذ على الايرادات العامة، وتفرض اتاوات غير قانونية على الصيادين والمزارعين والتجار، فضلا عن عمليات البسط على الاراضي ونهبها.
