الأحد 2024/04/28 الساعة 02:11 م

رسميا.. احتدام هذا السباق بين طارق والزُبيدي (وثيقة)

العربي نيوز - الرياض:

احتدم على نحو مفاجئ ولافت، السباق بين كل من عيدروس الزُبيدي رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" وطارق عفاش قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" الممولين من الامارات، على ضوء التطورات المتسارعة في الساحتين الاقليمية والدولية، وانعكاساتها على الساحة المحلية.

وكشف مراقبون للشأن اليمني عن دوافع الزُبيدي وطارق لهذا السباق اللافت الى تنهئة الرئيس التركي اردوغان بفوزه في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، رغم أن كليهما وصلا للسلطة عبر الدبابات ولا يعترفان بإرادة الشعب الحرة في انتخابات عامة تنافسية لحكامه.

موضحين أن "الزُبيدي وطارق يترجمان بتهنئتهما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الموقف الاماراتي الرسمي، والمهنئ والمبارك لأردوغان، عقب زيارة محمد بن زايد لتركيا العام الماضي". فضلا عن أنهما "يبحثان عن ظهور اعلامي جديد يوحي بأنهما رئيسان نظيران".

وسارع طارق عفاش إلى نشر برقية تهنئة بالانتخابات التركية، على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، قال فيها متحاشيا ذكر اسم الرئيس رجب طيب أردوغان: "مبروك لتركيا دولة وشعبا، وكل التهاني للفائز والخسران معا بانجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

متجاهلا انقلابه على الشرعية في تقمصه شخصية الديمقراطي بقوله: ان "الديمقراطية والتعددية والتنافس هي روح العصر، ومن المؤسف ان اليمن فقدت مكانتها كديمقراطية ناشئة في ظل سيطرة الذراع الايرانية على عاصمتنا، واجبنا ان نكافح حتى نعود لصناديق الاقتراع".

شاهد .. طارق يتحدث عن الديمقراطية بتهنئته لأردوغان

كذلك عيدروس الزُبيدي، رئيس "المجلس الانتقالي"، سارع من جانبه إلى نشر برقية تهنئة للرئيس التركي اوردغان، على حسابه بمنصة "تويتر"، قال فيها: "نهنئ فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية تركيا لفترة رئاسية جديدة".

متعمدا في صيغة البرقية التي تداولتها وسائل اعلامه، التزام صيغة مطابقة لبرقية تهنئة الامارات للرئيس رجب طيب اردوغان بفوزه الانتخابي، وفي التعبير عن أمنياته "للرئيس أردوغان دوام التوفيق والسداد، وللشعب التركي الشقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار". 

شاهد .. الزُبيدي يتلزم صيغة تهنئة الامارات للرئيس اردوغان

يشار إلى أن طارق عفاش يلتقي وافراد اسرة عفاش مع "المجلس الانتقالي" يلتقيان في رعاية الامارات لهما، وتبني تمويل انشاء الوية مسلحة تابعة لكل منهما، مقابل دعم كل منهما تقاسم حكم اليمن شمالا وجنوبا، وفرض تقسيم اليمن، وضمان خدمتهما اجندة اطماع ابوظبي في موقع اليمن الاستراتيجي وسواحله وثرواته، في سياق سعيها للهيمنة على الملاحة الدولية عبر سواحل اليمن ومضيق باب المندب.