الخميس 2024/05/02 الساعة 05:55 م

توكل كرمان: ترقبوا

العربي نيوز - تركيا:

اعلنت الناشطة الحقوقية والسياسية اليمنية، الحائزة جائزة نوبل للسلام (2011) عما سمته "توسنامي" مرتقب يجتاح المنطقة برمتها ويغير وجهها لمائتي سنة قادمة، مؤكدة أن مصدر هذا الاعصار الجارف سيكون اليمن، وتحديدا ثورته الشبابية الشعبية السلمية (11 فبراير)، رغم كل المؤامرات المستمرة ضدها وأهدافها الوطنية.

جاء هذا في بيان مقتضب نشرته توكل كرمان على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، قالت فيه: "تحية كبيرة تسونامي 11 فبراير ، اسقطت  النظام  العائلي اعدت توزيع السلطة والثروة ، في طريقك لأن تحدث تغييرا جذريا في المتطقة كلها يمتد ل 200 عام". داعية جميع اليمنيين للمشاركة في نقاش مفتوح بهذا الشأن.

شاهد .. توكل تعلن عن تسونامي مرتقب يغير المنطقة:

وأضافت توكل كرمان في تدوينة اخرى على حساباتها بمنصة التواصل الاجتماعي، قائلة: "سأفتح بعد قليل في حسابي في تويتر مساحة للحديث حول ثورة 11 فبراير ، مالها وما عليها، عن الكفاح والاخفاقات والحلم الذي لايموت،  سنفتح حوار شفاف حول كل شيء، أنتظركم هناك. التاسعه مساء بتوقيت اليمن. على هذا الرابط".

شاهد .. توكل تدعو اليمنيين لهذا الحوار المباشر والشفاف

وأطل القائد الفعلي للثورة الشبابية الشعبية السلمية (11 فبراير) على جميع اليمنيين بخطاب، كاشفهم لأول مرة بمجموعة حقائق مثيرة ومدهشة، وبعضها مفاجئة وصادمة، عما حدث عقب اندلاع الثورة وما يحدث في اليمن. مزيحا الستار عن خطة سلام شامل في اليمن، تتألف من 10 بنود رئيسة.

تفاصيل اوفى: القائد الفعلي لثورة فبراير يكشف حقائق مثيرة لأول مرة (فيديو)

وكشف سياسيون يمنيون واقليميون عن ما اتفقوا في تسميته "خديعة كبرى" لجميع اليمنيين، قالوا إن دولا وجهات عدة تشارك فيها بدأت بالالتفاف على ثورة 11 فبراير مرورا بالانقلاب وعاصفة الحزم ويجري استكمال فصولها الاخيرة. مؤكدين أن ما يجري تحضيره الان، سيكون فاجعا وصادما لجميع اليمنيين، وعواقبه الكارثية لن تستثني احدا منهم، ولسنوات وربما عقود كاملة.

تفاصيل اوفى: كشف اسرار أكبر واخطر خديعة لليمنيين بمشاركة هذه الدول (تفاصيل)

ولفت سياسيون ومراقبون للشأن اليمني في مقالات وتغريدات مواكبة للذكرى الثانية عشرة لثورة الشباب إلى أن "السعودية والامارات وامريكا استطاعت تدبير مخارج للرئيس الاسبق علي عفاش، منها تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة، لتسويغ تدخلها في الالتفاف على الثورة بتسوية سياسية وضعها عفاش وتبقي نظامه الفاسد في الحكم ومفاصل الدولة".

موضحين بالتفصيل أن "ما سمي المبادرة الخليجية لتسوية الازمة اليمنية وآليتها التنفيذية، كانت اكبر خدعة وقعت فيها ثورة الشباب، لكونها احالت الاحداث من ثورة شعبية إلى ازمة سياسية، وأبقت بتواطؤ من الاحزاب مع الاسف، على نظام عفاش وحزبه مشاركا في الحكم للفترة الانتقالية بخمسين بالمائة علاوة على الحصانة لعفاش واركان نظامه".

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى أربع دول أو أربعة اقاليم اتحادية مبدئيا، اقليمان شمالي وغربي يحكمهما نظام عفاش بالتقاسم مع الحوثيين واقليمان جنوبي شرقي يحكمهما "المجلس الانتقالي الجنوبي".