العربي نيوز - خاص:
خرج اهالي مدينة الخوخة، في ثاني أكبر تظاهرة شعبية تشهدها هذا العام، ضد مخططات الامارات وتواجد قواتها وفصائلها العسكرية في مدينة الخوخة، والساحل الغربي لليمن عموما.
وشهدت مدينة الخوخة الساحلية في محافظة الحديدة غربي اليمن , تظاهرة شعبية، الخميس، رفضا لمخططات الإمارات الرامية لفصل الساحل الغربي عن الداخل اليمني، تحت وصايتها.
مدينة الخوخة التي تسيطر عليها قوات "حراس الجمهورية" بقيادة طارق عفاش، وألوية "العمالقة الجنوبية" بقيادة ابو زرعة المحرمي، طالبت برحيل الامارات وفصائلها العسكرية كافة.
وردد المتظاهرون المحتجون يتقدمهم النائب البرلماني محمد ورق، هتافات مناهضة للوصاية الاماراتية ومخططاتها لتقسيم الساحل الغربي، والسيطرة عليه عبر قواتها وفصائل عسكرية محلية تابعة لها.
معبرين في بيان لهم عن "رفض مخطط مشبوه يتم العمل عليه لاجتزاء قطاع واسع من الشريط الساحلي الغربي من محافظة الحديدة مع أجزاء اخرى من محافظ تعز، تحت سيطرة الامارات وفصائلها".
وقالوا: "لن نقبل بأي حال تنفيذ المخططات المشبوهة لاحتلال المخا والخوخة والساحل الغربي لليمن عموما". في إشارة إلى سعي الإمارات للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية، عبر فصائلها العسكرية.
كما طالب أهالي الخوخة في تظاهراتهم الشعبية الحاشدة بـ "إنهاء الوصاية على تهامة، وتهميش ابنائها ونهب ثرواتها، ووقف استهداف التهاميين ونزيف دمائهم المستمر"، في ظل اتهامات للامارات بتصفية المعارضين التهاميين.
ونددت التظاهرة الشعبية في مدينة الخوخة، ببانهيار العملة المحلية أمام العملات الاجنبية وارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات. معتبرين أنه "مفتعل لاخضاع اليمنيين". ما يتوافق مع اتهامات للتحالف بـ "افقار اليمن وتجويع اليمنيين".
يشار إلى أن الامارات تمول تسليح وتدريب فصائل عسكرية تابعة لها في الساحل الغربي وجنوبي اليمن، ضمن مخطط بات علنيا للسيطرة على سواحل اليمن وموانئه، عبر تشكيلات عسكرية تدين بالولاء لأبوظبي واجندة اطماعها في اليمن.
