العربي نيوز - عدن:
هزت انفجارات عنيفة العاصمة، عقب اقالة قيادات في المليشيا المتمردة، تسيطر على اجهزة الامن واقسام الشرطة، ما تسبب في حالة من الرعب بين اوساط المواطنين الذين استيقضوا فزعين على دوي الانفجارات.
وأكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، إن "انفجارات عنيفة دوت في احياء العاصمة، ليل الخميس، ابرزها انفجار كبير في مدينة كريتر، تبين لاحقا انه ناجم عن تفجير قنبلة قرب مدرسة شمسان ومقبرة العيدروس".
موضحة أن "الانفجارات تسببت في حالة من الرعب بين اوساط المواطنين الذين استيقضوا منتصف ليل الخميس على دوي الانفجارات المتلاحقة، فزعين من تجدد الاشتباكات بين فصائل مليشيا المجلس الانتقالي".
وجاءت الانفجارات عقب يوم على اصدار مدير أمن عدن والمحسوب على جناح علي صالح عفاش في المؤتمر الشعبي، اللواء مطهر الشعيبي، قرارات أطاحت بعدد من مدراء امن ورؤساء مراكز الشرطة في مديريات عدن.
وقضت قرارات اللواء الشعيبي، بتعيين مدراء امن ورؤساء أقسام الشرطة في جميع مديريات عدن من القيادات الامنية السابقة في عهد نظام الرئيس السابق علي عفاش، وأغلبها لا تدين بالولاء للانتقالي ولا تؤمن بشعار "استعادة الدولة".
في المقابل، أثارت الاقالات الجماعية لكوادر "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، من إدارات أمن المديريات وأقسام الشرطة، غضباً واسعاً بين أوساط فصائل مليشيا "الانتقالي" التي تنتشر في المدينة وتتقاسم احيائها كمربعات أمنية.
وحسب مصادر محلية فقد "أبدى العديد من المسؤولين المقالين رفضهم تسليم مناصبهم". مرجحة أن يكون الضباط المقالون وراء التفجيرات التي هزت العاصمة المؤقتة عدن، منتصف ليل الخميس، وبداية لتصعيد عسكري دام في المدينة.