السبت 2024/04/20 الساعة 04:02 م

مصادر تكشف تورط الحوثيين باغتيال طبيب طارق واختراق قواته

العربي نيوز - خاص:

كشفت مصادر عسكرية ميدانية في المخا، عن معلومات مثيرة بشأن ملابسات وهوية منفذي اغتيال مدير مكتب جرحى قوات طارق عفاش، في معسكر يختل بمدينة المخا، التي يتخذها طارق مقرا لقيادة ما يسمى "حراس الجمهورية" الممولة من الامارات في الساحل الغربي.


وقالت المصادر إن "من اطلقوا النار على مدير مكتب الجرحى في شعبة الخدمات الطبية للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، ياسر قائد الشلح، ليسوا أفراد في لواء الدعم والإسناد موقفين بسبب انقطاعهم وعدم انضباطهم العسكري، كما قالت وسائل اعلام طارق".


مضيفة: "الحقيقة أن منفذي الاغتيال، عناصر حوثية مندسة في صفوف قوات طارق، وهي بذلك دشنت نشاطها ومهامها الخفية، لنخر قوات حراس الجمهورية من الداخل، بالتزامن مع الانسحابات المتواصلة من صفوفها لقيادات وضباط، يستقطبهم الحوثييين".


وتابعت: "لم يكن لائقا بطارق أو وسائل اعلامه الكذب والقول أن افرادا كانوا موقفين بسبب عدم التزامهم قاموا باغتيال الطبيب، لماذا سوف يغتالون طبيبا، وإذا كان صحيحا هل اوقف رواتبهم الطبيب وهل له علاقة بصرف مستحقات. إنه تبرير زائف ومفضوح".


حسب المصادر، فإن "اغتيال مدير مكتب الجرحى في شعبة الخدمات الطبية للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية، تؤكد بالدليل القاطع أن أغلب قوات طارق حوثة وممن يوالون الحوثيين، وهذه حقيقة بات يدركها طارق ولا يود الافصاح عنها كي لا تنهار قواته".


وأشارت، إلى أن "رد هذه الانتكاسة لقوات طارق، سيكون عنيفا". وقالت: "هناك معلومات بأن الاغتيالات للقيادات التهامية سوف تتصاعد خلال الايام المقبلة، وسيوجه طارق بتنفيذها لضرب عصفورين بحجر، التخلص من هذه القيادات، واتهام الحوثيين بتصفيتها".


وكانت قيادة ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" أصدرت بيانا يتوعد منفذي جرائم الاغتيالات والتفجيرات بالتصدي لهم وردعهم، ما اعتبره مراقبون اشارة لبدء عمليات اغتيال واسعة لتصفية الخصوم، وخلط الاوراق، لصالح بقاء طارق قائدا لمليشيا الامارات في الساحل الغربي.