العربي نيوز- عدن:
انتشرت في العاصمة حيلة جديدة لتسهيل نشاط الدعارة وصرف الشبهات عن ممارساتها بطرق وأساليب تحتال على رفض المجتمع، وتسهل نشاط الفتيات المنحرفات وتنسيق اماكن ومواعيد نقلهن إلى نافذين، مدعومين من مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات.
وتداول رواد التواصل الإجتماعي في العاصمة المؤقتة عدن، صوراً لسيارات من موديلات حديثة وباهظة الثمن تضع علامة أجرة مشابهة للتاكسي، بعد تصاعد تذمر الاهالي وتضييق الأمن على عشاق الرذيلة عقب حوادث فاضحة شهدتها عدن.
منوهين بأن "انفضاح حالات ممارسة الجنس مع نساء داخل سيارات في مواقف المولات والأماكن العامة، أدت إلى اشتباه الاهالي وحراسات مواقف الاماكن العامة بأي سيارة من هذا النوع، ومنع دخولها إلى هذه المواقف وبخاصة إذا كان على متنها نساء".
وذكر ناشطون أن "أصحاب السيارات الفارهة الذين يقومون بأعمال فاضحة وسط عدن، عمدوا إلى حيلة جديدة تصرف الشبهات عنهم وتسهل نشاطهم في ممارسة الرذيلة داخل سياراتهم، عبر تركيب علامات أو شارات صفراء (تاكسي)، لتجنب ملاحقتهم والاشتباه بهم".
موضحين أنه "لوحظ تنامي عدد السيارات الفارهة التي باتت تحمل علامات صفراء (تاكسي) كي لا يتم ملاحقتها ويسمح لها بدخول مواقف (قراج) المراكز التجارية والحدائق والمطاعم الكبيرة وغيرها من الاماكن العامة، وصرف الشبهات عنها والنساء داخلها".
وأشاروا إلى أن "تركيب علامات صفراء (تاكسي) على سيارة فارهة بات إشارة للنساء المنحرفات اللاتي يمتهن الرذيلة ويزاولن الدعارة مقابل المال، ويقمن بتوقيف السيارات الفارهة التي تحمل لوحة تاكسي والركوب فيها كما لو كانت بالفعل سيارات اجرة".
لافتين إلى أن هذه الحيلة مفضوحة ويجب أن يضبط الامن مثل هذه السيارات الفارهة التي تحمل علامات او شارات تاكسي، باعتبار أنه من غير المعقول أن يعمل مالك سيارة قيمتها تصل إلى 300 ألف ريال سعودي سائق تاكسي، قدر ما يبحث عن الدعارة".
يشار إلى أن المجتمع في العاصمة المؤقتة عدن ومدن جنوب البلاد المحررة، والخاضعة لسيطرة مليشيات "المجلس الانتقالي"، يرفض بقوة مظاهر الانفلات الاخلاقي، ويقاوم بزجره ورفضه، جميع محاولات تعميم التحرش ونشاط الدعارة علنا.