العربي نيوز - الرياض:
فجعت الشرعية ومكوناتها السياسية كافة بوفاة سياسي كبير، افنى حياته في خدمة الوطن، وتصدر مجاله عالما فيه، وشغل مناصب عامة عدة، كان من بين ابرزها وزيرا للعدل.
وتوالت بيانات النعي من الرئيس هادي ونائبه علي محسن ورؤساء البرلمان والشورى والحكومة، لوفاة الدكتور العلامة عبدالوهاب بن لطف الديلمي، رئيس دائرة التعليم بحزب الاصلاح.
مصادر سياسية يمنية في الرياض، أوضحت أن العلامة الدكتور عبدالوهاب الديلمي توفي الأربعاء، القيادي بعد معاناة مع المرض، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
والفقيد الديلمي من مواليد 1938م بمحافظة ذمار، وكرس جهده في العمل الأكاديمي والتربوي، وله عدة مؤلفات في مجالات العقيدة والعمل الدعوي، وعين وزيراً للعدل خلال الفترة من 1994 ـ 1997م.
وفي المجال السياسي شارك الفقيد في تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، ونشط في دوائره وشغل مواقع عدة داخل حزب الإصلاح آخرها رئيساً لدائرة التعليم، وكان له دور بارز في التصدي للانفصال صيف 1993م.
