العربي نيوز - مارب:
نجا قائد بارز في المقاومة الشعبية بمحافظة مارب، للمرة الثانية، من اغتيال امريكي بواسطة طائرة درون (بلا طيار) استهدفت منزله بوادي عبيدة بصاروخ احدث انفجارا هائلا، دون وقوع ضحايا مدنيين.
وكشفت مصادر قبلية وعسكرية متطابقة معلومات جديدة عن الاستهداف الذي طال قائدا بارزا في المقاومة الشعبية في وادي عبيدة بمحافظة مارب، وحقيقة جهة ومصدر قصف منزله بمدينة مارب الاربعاء.
موضحة بأن "الانفجار الذي عصف بمنزل الشيخ علي بن حسن بن غريب ناجم عن صاروخ طائرة درون (بلا طيار) امريكية وليس صاروخا باليستيا، كما شاع في الانباء الاولية عن الاستهداف".
وانتهكت طائرات الدرونز الامريكية المسيرة الاجواء والسيادة اليمنية قبل ثلاثة اسابيع، واستهدفت الشيخ علي حسن بن غريب بزعم مكافحة الارهاب وتهمة الانتماء إلى “تنظيم القاعدة” حسب زعمها.
أطلقت طائرة درون امريكية بلا طيار فجر الاثنين (4 مايو) صاروخين على مزرعة الشيخ علي حسن بن غريب، احد مشايخ آل شبوان، بوادي عبيدة في مارب بزعم أنه “أمير بارز في تنظيم القاعدة”.
وأفادت مصادر محلية، حينها، أن الغارة الجوية التي استهدفت الشيخ علي حسن بن غريب، نفذت عقب تلقيه اتصالا من رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
منوهة بأن "الشيخ علي بن غريب تلقى اتصالا من الفريق صغير بن عزيز يطالبه التدخل لسرعة الافراج عن الضابط السعودي الذي تم اختطافه مع مرافقيه قبل يومين (3 مايو الجاري) في مرابض عبيدة".
واتهمت مصادر عسكرية تنظيم القاعدة بتنفيذ عملية اختطاف الضابط السعودي ومرافقيه اثناء مرورهم بمرابض قبيلة عبيدة، الاحد. وبينما كان الشيخ علي بن غريب يتشاور مع مشايخ المنطقة جرى استهدافه.
جاء الاستهداف بالتزامن مع تسويق جماعة الحوثي و”المجلس الانتقالي الجنوبي” لمزاعم “مشاركة تنظيم القاعدة في القتال مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد مليشيا الحوثي في المعارك الدائرة بمحافظة مارب”.
وتستمر انتهاكات الولايات المتحدة الامريكية للسيادة اليمنية واختراق طائرات الدرون (بلا طيار) الامريكية للاجواء اليمنية تحت مسمى "الشراكة في مكافحة الارهاب" وفق مفهومها للارهاب، متسببة في قتل مدنيين ابرياء.
يشار إلى أن الشيخ علي حسن بن غريب أول من دعا في 14 مارس الفائت قوات التحالف إلى فتح جميع الجبهات لتخفيف الضغط على مدينة مأرب، وكان من ضمن المطلوبين للولايات المتحدة، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
