العربي نيوز - خاص:
بلغت حال الانفلات والفوضى المهمينة على مدينة المخا، غربي تعز، مبلغا كبيرا، إلى درجة البسط على شارع عام رئيسي وبناء منازل دون أن تحرك السلطات الامنية والعسكرية ساكنا.
وأظهرت صورة تمدد اعمال البسط على الاراضي والممتلكات العامة والخاصة التي ازدهرت في مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، لتطال أحد شوارع مدينة المخا الرئيسة.
وقالت مصادر محلية في المخا: إن نافذين مدعومين من قوات طارق، أقدموا على البناء في الشارع الذي خططته السلطة المحلية قبل أشهر كشارع يربط الخط الدائري بحارة النور وخط التسعين".
مضيفة: "تواصلت اعمال البناء على الشارع الذي يبلغ عرضه 16 متراً، على مرأى ومسمع الجميع، ولم تحرك السلطة المحلية للمديرية أو ادارة الامن أو اي جهة اخرى ساكنا، لمنع البناء".
وتابعت: "وضع النافذون المدعومون من قيادات في قوات طارق عفاش، أساسات لبناء منازل في بداية الشارع، وبدأت مساحته تتقلص مترين نظراً للبناء الجانبي، باتجاه التهام الشارع كاملا".
يأتي هذا بعدما كان محافظ تعز نبيل شمسان وافق نهاية العام 2020 على اعتماد المخطط التوسعي الجديد لمدينة المخا والذي يضم عشر وحدات جوار بدعم وتمويل ما يسمى "قيادة المقاومة الوطنية".
يذكر أن قوات حراس طارق عفاش تسيطر على مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على السلطات المحلية وادارات الامن، لخدمة مصالحها وأجندة اطماع الامارات في سواحل اليمن وجزره وموانئه.
