السبت 2024/11/23 الساعة 12:11 م

رسميا .. وفد حوثي يصل محافظة جنوبية

العربي نيوز- عدن:

بدأ وفد من حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، غير المعترف بها دوليا، زيارة رسمية إلى محافظة جنوبية محررة، هي الاولى منذ انقلاب (سبتمبر 2014م).

كشفت هذا مصادر محلية متطابقة في محافظة حضرموت، أكدت ان "فريقا من الإدارة العامة في المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية في صنعاء، وصل إلى مدينة المكلا، حاضرة ساحل حضرموت".

موضحة ان "الفريق بدأ معالجة اشكالية الأبراج المتهالكة والآيلة للسقوط في ساحل حضرموت، جراء توقف عملية صيانتها منذ سنوات، وبدأ تدريجيا في تغييرها واستبدالها بأبراج جديدة، وإجراء صيانة فنّية لبعض الأبراج".

وعلقت المصادر على هذه الزيارة بوصفها "خطوة ايجابية"، معتبرة أنها "تسير بالاتجاه الصحيح وتحييد قطاع الخدمات عن الصراع". آملة أن يمتد هذا التحييد إلى "القطاع المالي والمصرفي لاستعادة سعر الريال وتثبيته".

سبق الزيارة، اعلان مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في ساحل حضرموت (المكلا)، المهندس علي بارجاء عن محطة تراسلية جديدة سيتم تركيبها لتحسين خدمة الانترنت (يمن فور جي) وسرعاتها.

وقال المهندس بارجاء في مقابلة اجرتها مع قناة "حضرموت" الحكومية وبثتها الاحد (13 اكتوبر): "لدينا محطة تراسلية جديدة في الطريق، ستعمل على انهاء الاختناق القائم في بعض المناطق، ربما في فوة، في حي العمال".

مضيفا: "إن شاء الله خلال نهاية الشهر سيشعر الجميع بالفارق الكبير في مستوى الخدمة وبتحسن كبير في سرعات عالية، وسنوسع القنوات التراسلية لها. ولن يكون هناك ضعف في خدمة يمن 4G حتى عند زيادة أعداد المشتركين".

شاهد .. مدير الاتصالات بالمكلا يبشر بنقلة نوعية (فيديو)

ويتزامن هذا، مع افتتاح وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، السبت (12 اكتوبر) فعاليات معرض صنعاء لتقنية المعلومات والاتصالات (سايتكس 2024)، برعاية مآسية من الاتصالات اليمنية.

وفقا للقائمين على المعرض فإنه ينعقد "بمشاركة عدد من شركات الهاتف النقال وشركات تقنية المعلومات المحلية، والتي تقدم أحدث الأجهزة والحلول التقنية لتحسين خدمات الاتصالات والانترنت وتطوير أداء البنية التحتية للاتصالات".

شاهد .. الحوثيون يفتتحون معرضا لتقنيات الاتصالات

يشار إلى أن قطاع الاتصالات، يرتبط بشبكة معقدة من البنية التحتية والتجهيزات الفنية والتقنية، تتمركز نواتها وإدارتها في صنعاء، ما جعل من الصعب على سلطات الشرعية، نقل القطاع الى عدن، كما حدث مع البنك المركزي وغيره من المرافق.