العربي نيوز - متابعة خاصة:
بدأت الامم المتحدة دعم تدخل مباشر للقبائل اليمنية في حسم وانهاء الحرب المتواصلة في اليمن منذ 6 سنوات، مستغلة مخاوف القبائل اليمنية من الآثار الاقتصادية المباشرة عليها لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية.
وأفادت مصادر إعلام محلية عن استعدادات مكثفة تجريها قيادات قبلية لتنظيم مؤتمر عام للقبائل اليمنية تمهيدا لتفكيك حالة انسداد الحل السياسي والاحتقان وإيقاف الحرب في اليمن المتواصلة منذ قرابة 6 سنوات .
أكد هذا، المدير التنفيذي لمركز صنعاء، ماجد المذحجي، قائلا: إن اللقاء الذي عقد لزعماء قبائل بمدينة اسطنبول التركية، يمهد لمؤتمر عام للقبائل اليمنية سيعقد في وقت لاحق، ضمن مساع لحل النزاعات والخلافات.
وأشار المذحجي إلى أن جهود الأمم المتحدة اغفلت دور القبائل خلال المفاوضات التي دارت في سويسرا والكويت والسويد، رغم أنها طرف مؤثر على المشهد العام في البلاد. منوها بتدارك المبعوث الاممي هذا الاغفال.
شجع مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، زعماء القبائل في اليمن على ايجاد "صيغة محلية" لإنهاء النزاع هناك، بوصفهم طرفا فاعلا، ومؤثرا على جميع الأطراف. وفقا لما تداولته وسائل اعلام دولية عن اللقاء.
وتحدث جريفيث عبر الفيديو الى اجتماع لزعماء قبائل يمنيين في مدينة اسطنبول التركية شارك فيه أيضا سفير الاتحاد الاوروبي هانس جروندبرج، بتنظيم مشترك من مركزي صنعاء للدراسات، وإدارة الازمات الدولية.
بحث اللقاء النادر، بين غريفيث وزعماء القبائل، مساعي السلام، وجهود وقف الحرب اليمنية التي دخلت عامها السابع. وأججت حالة الاحتقان بين القبائل، حسب تأكيد المدير التنفيذي لمركز صنعاء، ماجد المذحجي.
كما ناقش اللقاء المسارات الممكنة لادماج وتعزيز مشاركة القبائل في وقف الحرب، بما في ذلك عبر رجالها المنخرطين بالمعارك على جبهات مختلفة، أو الوساطات المحلية التي يقودونها لإنهاء الاقتتال وتبادل الأسرى والمختطفين.
ورأى عدد من المشاركين، إن القبائل "اقحمت في المعركة، ووجدت نفسها تخوض غمار الحرب كردة فعل في ظل غياب الدولة". وأكدوا "تفاقم تدهور الاوضاع الانسانية في اليمن وضرورة وقف الحرب، وإحياء مساعي السلام".