العربي نيوز - متابعة خاصة:
كشفت السلطة المحلية لمحافظة شبوة، في بيان ناري لها، عن مخطط لاستهداف ميناء قنا النفطي، الذي دشن مؤخرا، مؤكدة أن "قنا هو الميناء اليمني الوحيد المتحرر من الوصاية الخارجية".
واتهمت السلطة المحلية لمحافظة شبوة وزراء "الانتقالي الجنوبي" و"المؤتمر الشعبي" الموالين للامارات بشن حملة تحريض وتشنيع واسعة بميناء قنا وقيادة المحافظة واطلاق اتهامات باطلة.
موضحة في بيان صحافي لمصدر مسؤول في السلطة المحلية لمحافظة شبوة أن "مينا قنا النفطي، انجاز تنموي يحسب لمحافظة شبوة، واليمن عامة، وسيظل تحت سيادة الدولة اليمنية".
وقال المصدر المسؤول في بيانه الصحفي: إن وزراء الانتقالي الجنوبي في الحكومة يسعون بإيعاز اماراتي إلى تعطيل ميناء قنا، عبر التحريض وتوجيه اتهامات لا اساس لها أو سند".
مضيفا: "ميناء قنا النفطي في محافظة شبوة، أول ميناء يمني يتحرر من الوصاية الأجنبية". في إشارة إلى سيطرة قوات التحالف السعودية والاماراتية والمليشيات التابعة لها على موانئ البلاد.
وتابع: إن "ميناء قنا هو الوحيد الذي لا يتواجد فيه الإماراتيون ولا يتحكمون به وخاضع بالكامل لسيادة الدولة". مردفا: "سيظل ميناء قنا تحت السيادة اليمنية ويعمل لأجل المصالح العليا لليمن".
المصدر المسؤول في السلطة المحلية لمحافظة شبوة، اختتم بيانه الصحفي بتوجيه تحذير شديد اللهجة، قائلا: "نحذر من أي تصرف أحمق لاستهداف الميناء ونؤكد أن الرد سيكون قاسيا ومؤلما".
وأنجزت قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ محمد بن عديو، انجزت مشروع تأهيل ميناء قنا ليكون ميناء نفطيا، بما يكسر الحصار المفروض على استيراد المشتقات النفطية وتصدير النفط اليمني.
وقوبل هذا الانجاز، بحملة تحريض واسعة، من وسائل اعلام تابعة للانتقالي الجنوبي وطارق عفاش الموالية للامارات، توجه اتهامات بالفساد و"نهب 100 مليون دولار مقابل ميناء وهمي" حد زعمها.