السبت 2025/07/12 الساعة 06:05 ص

بن عزيز يفرض 100 ضابط مؤتمري بهذه المواقع (وثيقة)

العربي نيوز - مارب:

فاجأ رئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، الجميع، بقرار يقضي بفرض 100 ضابط وتمكينهم من مواقع هامة مع منحهم دعما كبيرا وامتيازات استثنائية، لهم دون غيرهم من ضباط الجيش الوطني.

كشف هذا الباحث والمحللل السياسي البارز، ياسين التميمي، بنشره على حسابه بمنصة التدوين المصغر "تويتر"، وثيقة رسمية تؤكد تدخل الفريق صغير بن عزيز، في نتائج امتحانات المفاضلة بين المتقدمين لمنح دراسات عليا عسكرية خارج اليمن.

وقال التميمي: " وصلتني معلومات من احد الضباط في مأرب عن اجراء مفاضلة لعدد 250 ضابط في كفاءة اللغة الانجليزية من قبل هيئة التدريب والبعثات. المفاضلة انتهت باختيار قائمة من 15 ضابطاً والمعيار الاهم هو الالمام باللغة الانجليزية".

مضيفا: "لكن رئاسة هيئة الاركان وهيئة التدريب وإدارة البعثات لم تدفع باجراءات استكمال المعاملة للطلاب الناجحين وابتعاثهم الى الخارج.  بل أعدت كشفاً بمائة ضابط مما يفتح المجال لعدم الانصاف". وأردف: "من المؤسف ان يحدث هذا في مارب".

شاهد .. بن عزيز يفرض 100 ضابط مؤتمري بهذه المواقع

وأفادت مصادر عسكرية في مارب، بأن "معظم المائة ضابط المضافين من جانب رئاسة هيئة الاركان العامة، ينتمون إلى قوات الساحل الغربي" في اشارة إلى ولائهم لطارق عفاش، ومن خلفه الامارات، التي صَعَّدت صغير بن عزيز إلى رئاسة هيئة الاركان.

ويأتي هذا، عقب ايام على الكشف عن تفاصيل فضيحة جديدة للقوى الموالية للامارات، وتدخلاتها التي امتدت إلى معقل الجمهورية، مدينة مارب، وتوزيع مقاعد الكلية الحربية في مدينة مارب، لهذا العام، وفق محاصصة سياسية ومناطقية سنها نظام الرئيس الاسبق.

تفاصيل: انكشاف فضيحة كبرى لقوى الامارات في مارب

يعد الفريق صغير بن عزيز، أحد اعضاء البرلمان بكتلة المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، الموالي للامارات، ومقربا من احمد علي عفاش، وكان قائد القوات المشتركة في الساحل الغربي قبل ترفيعه لرئاسة هيئة الاركان في 2019م.

وكرس النظام السابق العائلي والفاسد والفاشل، للرئيس الاسبق علي صالح عفاش، طوال 33 عاما، الفساد بمؤسسات الدولة والتهميش والاقصاء لفئات عدة من الشعب متسببا في تراكم الضيم والغبن والمظالم، وقاد لاندلاع الثورة الشبابية الشعبية في 2011م.

يشار إلى أن الكليات العسكرية ظلت حكرا في معظم مقاعدها الدراسية طوال عهد النظام السابق، على ابناء اسرة الرئيس الاسبق علي صالح عفاش وقبيلته (سنحان) وما جاورها (بني بهلول وبلاد الروس)، إضافة إلى استخدام القبول ورقة لاستمالة المشايخ والقوى.