الخميس 2024/05/16 الساعة 09:17 م

الحماية الرئاسية تصدر بيانا بشأن

العربي نيوز - ابين:

أصدرت الوية الحماية الرئاسية، في محور ابين، توضيحا هاما، بشأن الانباء المتداولة في وسائل اعلام ومنصات التواصل، عن "تمرد عسكري جديد في محافظة ابين ينذر بانفجار الموقف عسكريا في المحافظة". مؤكدة انها غير صحيحة ومجرد شائعات لزعزعة الاستقرار.

جاء هذا في بيان هام، صادر عن إعلام اللواء الثالث حماية رئاسية، لما حدث بالضبط في محور ابين امس الخميس، بين القائم باعمال قيادة المحور العميد لؤي الزامكي والعميد سند الرهوة بعد تكليفه من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، بقيادة المحور.

ورد التوضيح على مزاعم وسائل اعلام وصفحات بمنصات التواصل الاجتماعي، تحدثت عن "تمرد العميد لؤي الزامكي على قرار لوزير الدفاع بتكليف العميد سند الرهوة قائدًا لمحور أبين، ورفضه تسليم معسكر قيادة المحور للرهوة وتوعد الاخير باقتحامه بالقوة".

نافيا هذه المزاعم جملة وتفصيلا، بقوله: "هذه الأخبار كاذبة وتبحث عن الفتنة بين قيادة المحور". وأردف: "لم يحدث اي رفض او خلاف بين العميد لؤي الزامكي والعميد سند الرهوة، وعلى العكس التزم الجانبان بقرار وزير الدفاع كعادتهما في تنفيذ الاومر العسكرية".

وأفاد إعلام اللواء الثالث حماية رئاسية، بأن "العميد لؤي الزامكي وباعتباره رئيس اركان محور ابين، صدر تكليف رسمي له قبل 3 اشهر بأن يقوم بأعمال قائد المحور خلفاً للفقيد اللواء عبدالله الصبيحي، وامتثل لتكليف وزير الدفاع للعميد سند الرهوة بقيادة المحور". 

مضيفا: "وبالأمس أصدر وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، قرارا بتكليف العميد سند الرهوة قائدا لمحور ابين، وبهذا امتثل العميد لؤي الزامكي للقرار ولم يباشر عمله في قيادة المحور تنفيذا للقرار، وذهب لتفقد معسكر عكد كونه قائد اللواء الثالث حماية رئاسية".

وتابع: "هذا توضيح مختصر لتكتيم أفواه من يريدون اشعال الفتنة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقعهم الاعلامية، وتبقى الأمور العسكرية تخص القيادات ضمن المؤسسة العسكرية التي يمتثلون لها وليس اشخاصا مغردين في مواقع التواصل الاجتماعي".

وكان قائد محور ابين، اللواء عبدالله الصبيحي، توفي اثناء تلقيه العلاج في جمهورية مصر، في فبراير 2022م، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقد نعته الوية الحماية الرئاسية بوصفه "قائد معركة تحرير عدن قائد اللواء 39 مدرع، وقائد محور ابين العملياتي".

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ووسائل اعلامه وناشطيه، يسعون الى اشعال الفتنة في ابين، لاستكمال انتشار وسيطرة مليشيا "الانتقالي" على كامل مديريات المحافظة، الذي بدأته في اغسطس الماضي تحت غطاء ما سمته "عملية سهام الشرق لمكافحة الارهاب".