الأحد 2024/04/28 الساعة 01:05 م

احتواء الموقف ووأد فتنة كبرى بحضرموت 

العربي نيوز - حضرموت:

شهدت محافظة حضرموت، احتواء للموقف ووأد فتنة كبرى، كادت نيرانها تشتعل وتعصف بالمحافظة بدءا من المكلا، وتدخل المواطنين في دوامة صراع دموي، ظلت بمنأى عنه منذ بدء الحرب المتواصلة للسنة التاسعة على التوالي.

أكدت هذا مصادر محلية وعسكرية متطابقة في حضرموت، أفادت بأن "مواجهات كادت أن تندلع بعد ظهر امس بين مليشيا النخبة الحضرمية وقوات تابعة للجيش الوطني مكلفة بحماية عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني".

موضحة أن "خلافات نشبت بين قوات ما يسمى النخبة الحضرمية تابعة للمحافظ مبخوت بن ماضي وأخرى تابعة للمنطقة العسكرية الثانية للجيش الوطني، جراء محاولة مليشيا النخبة السيطرة على مركز بلفقيه الذي تتواجد فيه قوات عسكرية".

وأفادت المصادر المتطابقة أن اللجنة الأمنية برئاسة محافظ حضرموت المعين مؤخرا، أصدر قرار تكليف كتيبة من النخبة الحضرمية لتأمين مقر السلطة المحلية المؤقت في مركز بلفقيه والنقاط المحيطة به، ونشب الخلاف عند بدء تنفيذ القرار".

منوهة إلى أن "قوات الجيش المكلفة بحماية عضو المجلس الرئاسي البحسني، تفاجأت بمليشيا النخبة وهي تحاصر المكان بعدد من الأطقم والمدرعات، ورفضت تسليم النقاط المحيطة بمقر السلطة المحلية وعززتها بالمصفحات والأطقم والجنود".

يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" يصر على تفجير الوضع في حضرموت، منذ بداية العام الفائت، ويشن حملة تحريضية شعواء ضد قوات الجيش الوطني المرابطة في المنطقتين العسكريتين الاولى والثانية بدعوى أنها "قوات احتلال" حسب زعمه.