السبت 2025/06/21 الساعة 07:28 ص

القربي يكشف خطراً وشيكاً ويطلق هذا النداء العاجل للرئاسي

العربي نيوز – أبوظبي:

حذر وزير الخارجية في حكومة الرئيس الأسبق علي صالح عفاش وجناحه في المؤتمر الشعبي العام الموالي للامارات ابو بكر القربي، من خطر داهم يلوح في الأفق، مطلقاً نداء عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي بالعمل على تدارك وقوعه وتداعياته الكارثية بحسم الحرب لصالح مليشيا الحوثي الإنقلابية.

وقال القربي في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر" : "التهدئة القائمة بين اطراف الصراع بعد انتهاء الهدنة مع بقاء الالتزام بتنفيذ بنودها تعني ان أطراف الصراع في مفاوضات ثنائية".

مضيفاً: "تتجاوز تلك المفاوضات مجرد تجديد الهدنة لتشمل وقف الحرب والحل السياسي الشامل". مؤكداً أن "المفاوضات أصابت المبعوثين بالجمود وأخرجهم مع المجلس الرئاسي عن دائرة المفاوضات".

يأتي هذا بعد أن سربت الإمارات لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع لها، تفاصيل صادمة ومخيبة للآمال عن المفاوضات بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي، من شأنها حسم الحرب المستمرة للعام الثامن توالياً لصالح المليشيا الانقلابية.

ذلك ما كشفه "المجلس الانتقالي" نقلاً عن ما سماه مصدراً خليجياً، بتقديم المملكة العربية السعودية عرضاً لمليشيا الحوثي الإنقلابية عبر سلطنة عُمان.

وقال المصدر الخليجي، وفق ما يسمى "مركز الأخبار والدراسات ’’سوث 24’’ " التابع لـ "الانتقالي"، إن "السعودية قدّمت عرضا للحوثيين عبر عُمان بتكفّلها بدفع مرتبات جميع الموظفين مقابل تمديد الهدنة". مضيفاً أن "السعودية عرضت دفع مرتبات الحكومة الشرعية والحوثيين بمبلغ يزيد عن 150 مليون دولار شهريا لحث الحوثيين على تمديد الهدنة".

مؤكداً أن "العرض السعودي واجهه الحوثيون بالرفض، وقدّموا ردا عليه من خلال سلطنة عُمان"، مشيراً إلى أن "العرض تم بدون علم الحكومة اليمنية".

يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام عربية، عن عقد جولة مفاوضات جديدة بين المملكة العربية السعودية ومليشيا الحوثي ، تضمنت توجيه دعوة إلى رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى لسلطة المليشيا في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرتها مهدي المشاط لزيارة المملكة.

تفاصيل أوفى: وسائل إعلام عربية تكشف توجيه السعودية دعوة لرئيس سلطة المليشيا لزيارتها

ولم يصدر أي تصريح من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يعلق على ما أوردته وسائل الإعلام تلك بشأن المفاوضات بين المملكة ومليشيا الحوثي.

ويعزو مراقبون للشأن اليمني هذه المفاوضات المباشرة بين السعودية والحوثيين، إلى الضغوط الدولية لإنهاء الحرب التي تسببت في "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" حسب الأمم المتحدة، علاوة على تداعيات هجمات جماعة الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على منشآت النفط والقواعد العسكرية في الأراضي السعودية.