العربي نيوز - حضرموت:
عاود ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، التصعيد ضد مجلس القيادة الرئاسي موجهاً مليشياته بمنع عودة رئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك على لسان القيادي البارز في القيادة المحلية لـ "المجلس الانتقالي" في محافظة حضرموت، عبدالله مبارك الغيثي، الذي دعا مليشيا "الانتقالي" إلى منع عقد أي اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي أو مجلس الوزراء في عدن.
وقال الغيثي في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "إذا سمحت القوات المسلحة الجنوبية بإنعقاد جلسات لمجلس القيادة الرئاسي أو مجلس الوزراء في عدن في غياب القائد عيدروس قاسم الزبيدي فقد وافقت على العودة إلى باب اليمن وتخلت عن هدف إستعادة الدولة الجنوبية".
إذا سمحت القوات المسلحة الجنوبية بإنعقاد جلسات لمجلس القيادة الرئاسي أو مجلس الوزراء في عدن في غياب القائد عيدروس قاسم الزبيدي فقد وافقت على العودة إلى باب اليمن و تخلت عن هدف إستعادة الدولة الجنوبية...
— أ.د.عبدالله مبارك الغيثي (@D_alghaithi) November 11, 2022
مضيفاً في تغريدة أخرى: "إذا ظل معين عبدالملك ورشاد العليمي وطارق عفاش في عدن في غياب عيدروس الزبيدي فإن على الجنوبيين أن يعلمون أن عدن قد عادت إلى باب اليمن بجهود سعودية وخليجية".
ووجه القيادي في "الانتقالي" اتهاماً للمملكة العربية السعودية، بالسعي لتفكيك الكيان الانفصالي، بقوله: "السعودية تقود المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى حيث لا يستطيع العودة".
يأتي هذا بعد إعلان ما يسمى "المجلس الانتقالي" إنقلابه على سلطات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، بإنهاء تواجدهما في العاصمة المؤقتة عدن، بمزاعم عدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي أعاق تحقيقه بشتى الوسائل بدعم وتوجيه من الإمارات.
جاء ذلك على لسان عضو هيئة رئاسة ما يسمى "المجلس الانتقالي" رئيس وحدة المفاوضات في المجلس ناصر الخبجي، الذي استهدف رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي بصورة مباشرة، راهناً عودته إلى عدن باملاءات واشتراطات.
وقال الدكتور الخبجي، في مقابلة مع قناة "عدن المستقلة" التابعة لـ "المجلس الانتقالي" ، إن "مجلس القيادة الرئاسي بات معطلا نتيجة غياب اللائحة التنظيمية التي تنظم العلاقة بين الرئاسة وبقية الهيئات، والرئيس رشاد العليمي يتحمل المسؤولية".
وتابع: "مجلس القيادة بحاجة إلى هيكلة وتقليص لأعضائه، لا يوجد توافق في المجلس، وهناك الكثير من التباينات حول العديد من الملفات والوضع سيكون أسوأ اذا استمرت هذا المماطلة والعرقلة في اعداد اللائحة التنظيمية لعمل المجلس"، حسب تعبيره.
مردفاً: "إذا استمرت الأزمة والتباينات السياسية فإن العليمي قد لا يعود إلى عدن"، حسب زعمه. مستطرداً: "الخيارات أمامنا كثيرة إذا استمر مجلس القيادة والحكومة في هذا العبث، بينها العودة إلى الإدارة الذاتية وستكون هذه المرة في كافة المناطق الجنوبية".
يأتي هذا بعد إصدار ما يسمى "الانتقالي" بيان حرب ضد المملكة العربية السعودية، دعا فيه مليشياته إلى تفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن واختطاف الجنود والضباط السعوديين العاملين ضمن قوات التحالف في المدينة.
تفاصيل أوفى: "الانتقالي" يصدر رسمياً بيان حرب ضد التحالف (بيان)