العربي نيوز - حضرموت:
وجهت قوات المنطقة العسكرية الأولى في الجيش الوطني، تحذيراً شديد اللهجة إلى مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، غداة تصعيده بحشد عناصره إلى مدينة سيئون في خطوة تهدف إلى تفجير الموقف عسكرياً.
جاء هذا على لسان قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، خلال فعالية احتفالية نظمتها قيادة اللواء 101 شرطة جوية في مدينة سيئون، بذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وقال اللواء طيمس ، وفق موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبرنت) إن " الجيش لن يسمح بالانجرار خلف الفوضى والاقتتال في وادي وصحراء محافظة حضرموت "، مؤكداً أن "أمن حضرموت واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع، وعليهم أن يسعوا للحفاظ على ذلك".
حاثاً " الوحدات العسكرية والأمنية بالوادي والصحراء بالتحلي بالمسئولية وعدم الانجرار إلى أي استفزاز، والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل الحفاظ على حالة الأمن والسكينة، ورفع اليقظة الأمنية والعسكرية والتصدي لكل المخططات الإرهابية والتخريبية والتعامل بحزم مع أية محاولات "، مشدداً على " الضبط والربط العسكري في تنفيذ المهام الموكلة ".
داعياً كافة القوى المجتمعية والقبلية الوطنية في حضرموت إلى " مضاعفة الجهود والوقوف صفا واحدا متراصا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار حضرموت عامة وإثراء روح التسامح والإخاء والسير في مشروع البناء والتنمية في المحافظة" .
يأتي هذا غداة حشد ما يسمى "الانتقالي" أنصاره من محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة في فعالية بسيئون، طالبت بمغادرة قوات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بأخرى موالية للمجلس الانفصالي.
وصعد "الانتقالي" بعد استيلائه على محافظة شبوة مطلع أغسطس الماضي ، من حملات الاستهداف والتحريض ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى في محاولة للسيطرة على المنطقة ومديرات وادي حضرموت ضمن مخططه للانفصال الذي تدعمه الامارات.