العربي نيوز – حضرموت:
واصل ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات تحشيد اتباعه لتسويق خطوة انقلابية جديدة وصفها مراقبون بـ "الدموية" على طريق استكماله إسقاط الشرعية والمحافظات الجنوبية المحررة تحت سيطرة مليشياته، بدعم مباشر من الامارات.
ونظم ما يسمى "الانتقالي" مسيرتين استفزازيتين لمليشياته في مدينتي تريم والقطن في مديريات وادي حضرموت، رفع المشاركون فيهما العلم الشطري، محاولين استفزاز الجيش الوطني من المنطقة العسكرية الأولى، وجره إلى مخطط إجرامي لسفك الدماء، وهو ما لم ولن يكون، حيث تعاملت قوات الجيش مع المسيرتين غير القانونيتين بحكمة.
ودعت مسيرتا "الانتقالي" إلى نشر مليشيا ما يسمى "النخبة الحضرمية" التابعة للمجلس الانفصالي في مديريات وادي حضرموت، بدلاً عن الجيش الوطني، ضمن مخطط تدعمه الإمارات لاستهداف المنجز الوطني الأغلى في تاريخ اليمن، الوحدة اليمنية الخالدة.
وتأتي فعاليتا ما يسمى "الانتقالي" في مديريات وادي حضرموت ضمن مخطط تصعيدي تدعمه الإمارات يستهدف قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في تلك المديريات، حيث يسعى الكيان الانفصالي إلى استنساخ مؤامرته في الاستيلاء على محافظتي شبوة وأبين، الشهرين الماضيين، في إسقاط مديريات الوادي من خلال استمرار نقل التعزيزات إلى مديريات ساحل حضرموت وحملات التحريض على الجيش.
