وردت للتو، انباء مؤكدة من العاصمة المؤقتة عدن، تفيد بأول عملية اغتيال في عهد مجلس القيادة الرئاسي، استهدفت قائدا عسكريا، في ظروف ما تزال غامضة، وسط مؤشرات على تورط فصائل مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" في العملية على خلفية صراعات داخلية.
وأكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، أن قائدا عسكريا توفي الثلاثاء، متأثرا بهجوم مسلح استهدف اغتيال قائد مليشيا "كتائب المحضار" التابعة للمجلس الانتقالي، في الساحل الغربي، العميد بسام المحضار، الاحد الفائت.
موضحة ان "قائد حراسة منزل القيادي بسام المحضار، ذو يزن ابو عثمان، توفي الثلاثاء متأثرا بإصابته الخطيرة التي تعرض لها في محاولة اغتيال استهدفت الاحد الفائت العميد بسام المحضار، في حي السنافر بمديرية الشيخ عثمان".
وذكرت المصادر، أن "القيادي ذو يزن ابو عثمان، تعرض لاطلاق الرصاص واصيب بعيار ناري اخترق رقبته ورأسه امام منزله، ونقل إلى مستشفى منظمة أطباء بلا حدود، لكنه توفي ليل الثلاثاء، متأثرا بمضاعفات اصابته بالعيار الناري".
يشار إلى أن عدن، كما باقي مدن المحافظات الجنوبية، التي تسيطر عليها مليشيات "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، تعاني انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم وجرائم الاغتيالات، دون ضبط أي من الجناة.