العربي نيوز - عدن:
اعاد وزير الدفاع في الحكومة اليمنية، سلطة الوزارة عددا من المنشآت العسكرية، التي كانت مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" قد استحوذت عليها، عقب انقلابها على الشرعية في مواجهات 19 اغسطس 2019م، ونفذ اول زيارة له إلى لمنشآتين عسكريتين في عدن، متفقدا اوضاعهما الراهنة.
جاء ذلك لدى زيارة هي الاولى نفذها وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي إلى القاعدة الإدارية العسكرية في عدن، اطلع خلالها على الاوضاع الراهنة للقاعدة واستمع من مدير القاعدة العسكرية العميد علي الكود، إلى شرح مفصل عن نشاط إدارات ومعامل القاعدة الادارية.
كما زار وزير الدفاع الفريق المقدشي، منشآة عسكرية اخرى في العاصمة المؤقتة عدن، هي مستشفى باصهيب العسكري، واطلع خلال الزيارة على اوضاع المستشفى ومستوى الخدمات الطبية المقدمة لمنتسبي القوات المسلحة، وتعرف على سير اعمال التوسعة والصيانة للمستشفى.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الوزير المقدشي "استمع من نائب مدير عام المستشفى الدكتور عبدالله المانجو، الى شرح تفصيلي حول سير أعمال الصيانة والتوسعة في المستشفى.. مشيدا بالجهود التي تبذلها ادارة المستشفى والكادر الطبي في خدمة ورعاية أبطال القوات المسلحة".
موضحة أن "الفريق المقدشي أكد حرص وزارة الدفاع على دعم وتعزيز دور الخدمات الطبية في المستشفى وكل المرافق التابعة لوزارة الدفاع.. موجها الجهات المعنية باستكمال أعمال الصيانة والتجهيزات الطبية لمستشفى باصهيب الذي يمثل مركزا رئيسيا للخدمات الطبية العسكرية في العاصمة عدن".
يشار إلى أن مليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" نفذت في اغسطس 2019 انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة، بدعم اماراتي عسكري ومالي مباشر، تضمن قصف الطيران الحربي الاماراتي قوات الجيش في نقطة العلم وارتكاب مجزرة استشهد وجرح فيها المئات.
