العربي نيوز - مارب:
أثار تصريح صحافي بثته وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) لرئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن متابعته سير المعارك في مارب، هاتفيا، موجة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر سياسيون وناشطون عن استيائهم مما سموه "لا مبالاة رئيس الحكومة بحجم خطر التطورات المتسارعة في محافظة مارب واختراقات مليشيا الحوثي الانقلابية المتلاحقة في عدد من مديريات محافظتي مارب وشبوة".
ساخرين مما سمته وكالة سبأ "اتصالات هاتفية متواصلة" قالت أن رئيس الوزراء اجراها مع رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظي مأرب اللواء سلطان العرادة وشبوه محمد بن عديو.
واشاروا إلى أن ديباجة الخبر لم تأت بجديد وكررت قولها أن رئيس الوزراء اجرى "الاتصالات الهاتفية المتواصلة للاطلاع على الوضع الميداني واحتياجات الدعم والاسناد في هذه المعركة في جبهات غرب وجنوب مأرب واطراف شبوة".
منوهين بأن تأكيد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك في الخبر أن "الانتصار في هذه المعركة وتوفير كل احتياجاتها أولوية قصوى لدى الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة" ليس جديدا وسبق أن أكده.
وطالبوا في منشورات وتغريدات عدة بـ "إثبات جدية الحكومة واستشعارها مسؤوليتها وحجم الخطر" و"صرف راتبين من الرواتب المتأخرة لمنتسبي المنطقة العسكرية الثالثة للجيش الوطني في مارب كما يفعل مع منتسبي المنطقة الرابعة في عدن".
محملين رئيس مجلس الوزراء "المسؤولية الكاملة عن اي انتكاسة قد تحدث في محافظتي مارب وشبوة، جراء هذا الاستهتار بأوضاع منتسبي الجيش الوطني ومن يعيلونهم بتأخير صرف ما يزيد عن 12 راتبا خلال العام الماضي وهذا العام".
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا تحقيق اختراقات واسعة بمديريات بيحان وعين وعسيلان، بعد معارك عنيفة مع الجيش الوطني، تمكنوا من خلالها الالتفاف على مديرية حريب والسيطرة على مركزها بعد ايام من اختراقهم مديرية رحبة.
