العربي نيوز - خاص:
انضمت محافظة شبوة إلى دعوات الخروج الشعبي الكبير في ما يسمى "ثورة الجياع" احتجاجا ورفضا لمباركة التحالف انهيار العملة اليمنية امام العملات الاجنبية وارتفاع اسعار السلع الغذائية والخدمات الاساسية، وسيطرة القوات الاماراتية على موانئ ومنشآت الدولة الاقتصادية.
ودعا ناشطون جنوبيون أبناء محافظة شبوة النفطية إلى الاحتشاد في الشارع العام بمدنية عتق صباح غد السبت، تنديداً بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المُتردِّية، وتورط التحالف في تقييد مقدرات البلاد الاقتصادية، وفي مقدمها منشأة بلحاف الغازية وحرمان الدولة من مليارات الدولارات.
وفقا لمنشورات وتغريدات نشرها سياسيون واعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "ثورة الخبز"، فإن "مدينة عتق ستشهد مسيرة شعبية حاشدة ترفع صوت لا امام سياسات التجويع التي يشارك فيها التحالف لمزيد من اخضاع الشعب لاجنداته وخدمة اطماعه".
وحدّد الناشطون المطالب التي سيخرجون من أجل تنفيذها في "وقف انهيار العملة المحلية التي تراجعت بشكل كبير أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، والتوقف عن طباعة العملة الجديدة، وتحرير موارد الاقتصاد الرئيسة المُتمثِّلة في النفط والغاز، وإعادة تصديرها وتسخير عائداتها للدولة".
داعين الجهات المختصة إلى "ضبط شركات الصرافة والتحويلات المالية من أجل إيقاف عملية المضاربة بالعملة، وضبط الانفاق الحكومي فيما يخدم المصلحة العامة وصرف المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية وغيرها من الاحتياجات الضرورية، التي باتت مفقودة منذ بدء الحرب".
وشهدت بعض المحافظات الجنوبية كلحج وسقطرى وأبين، الأيام الماضية، وقفات احتجاجية وقطع شوارع واحراق اطارات تعبيرا عن الغضب حيال ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات، وأزمة المشتقات النفطية وغيرها من المشاكل الاقتصادية.
يشار إلى أن دعوات ناشطي شبوة تأتي مُتزامنة مع حملة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على تردّي قيمة العملة وتضاعف الأسعار، التي قالوا إنها "تُهدّد بشكل مباشر مصير ملايين الأُسر بالموت جوعاً". داعين تحت هاشتاج #ثورة_جياع، إلى الخروج الشعبي يوم غد السبت.