العربي نيوز - الرياض:
سدد رئيس الوزراء الأسبق، ومستشار الرئيس هادي، المهندس حيدر ابو بكر العطاس، ضربة قاضية لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بكشفه لجميع الجنوبيين فضيحة خطيرة وصادمة عن المجلس تهدد حياتهم.
وكشف المهندس حيدر ابوبكر العطاس، وهو اول رئيس وزراء عقب اعادة توحيد شطري البلاد، ان "المجلس الانتقالي" يقود جنوب اليمن والجنوبيين إلى كارثة محتومة تفوق بكارثيتها مجازر احداث 13 يناير 1986م والقتل بالهوية.
جاء ذلك في لقاء اجرته معه قناة "العربية" وبثته الجمعة ضمن برنامج "الذاكرة السياسية"، قال فيه العطاس: إن "وزير الدفاع الجنوبي الاسبق علي عنتر ملأ الجيش من مناطق الضالع ويافع وردفان وان هذا الامر كان من أبرز المؤاخذات عليه".
وتحدث العطاس عن حادثة تفجير طائرة الدبلوماسيين عام 1974 التي أودت بحياة عدد من كبار القيادات الجنوبية آنذاك، قائلا: إن "محرضين للرئيس سالم ربيع علي دفعوه الى اسقاط الطائرة". مشيرا إلى اختراقات دولية لجنوب البلاد عقب استقلاله.
لافتا إلى أن النظام السياسي في جنوب البلاد والذي عُرف باسم "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت مخترقة دوليا منذ اول يوم لاستقلالها وهذا ما ادى الى كثرة المشاكل فيها". في اشارة إلى دور المخابرات السوفيتة والالمانية وغيرها.
يشار إلى أن التشكيلات العسكرية التي مولت الامارات تجنيدها وتسليحها لذراعها السياسي والعسكري في جنوب البلاد ممثلا بالمجلس الانتقالي، يعود منتسبوها في معظمهم إلى الضالع ويافع، مسقط رأس قيادات المجلس، ما ينذر بصراع جنوبي دامٍ.