العربي نيوز -المخا:
تشهد مدينة المخا، غربي تعز، حراكا شبابيا مثيرا باتجاه تغيير شامل لتدهور الاوضاع وتردي الخدمات والانفلات الاداري والامني الذي يعاني منه اهالي المدينة، حسب ما أكدته مصادر محلية، تحدثت عن تحضيرات واسعة.
وكشفت مصادر محلية في مدينة المخا، عن تحضيرات كثيفة وتنسيق واسع يجري لتنفيذ حدث كبير مزلزل من شأنه تغيير الاوضاع في المدينة وقلبها رأسا على عقب، بعد ما آلت اليه من انفلات اداري ومالي وامني.
المصادر أوضحت أن "اهالي مدينة المخا، عزموا العقد على خروج شعبي حاشد في تظاهرات شبابية عارمة، تطالب بحكم مدني للمخا، تحت سلطة الشرعية اليمنية، دون تدخل الفصائل العسكرية المسلحة الموالية للامارات".
ونوهت بأن "التظاهرة الشبابية والشعبية العارمة من المقرر حال تحديد موعد خروجها، أن تنطلق الى بوابة الميناء احتجاجا على ارتفاع ظاهرة نهب الأراضي من النافذين المدعومين من فصال الامارات العسكرية والجهات الأمنية".
وذكرت المصادر المحلية في مدينة المخا، إلى أن اهالي المدينة وشبابها عازمون على استمرار التظاهرات حتى يتم توقيف النافذين عند حدهم، وانهاء الانفلات الاداري والمالي والامني الذي يسود المدينة منذ العام 2018م".
لافتة إلى أن "التظاهرات الشعبية الحاشدة المقررة، تصدر لدعوات خروجها شباب المدينة وناشطون منهم على منصات ووسائط التواصل الاجتماعي، ويحذوهم الطموح والامل في حياة مدنية يسودها النظام والقانون والامان والحرية".
وأشارت إلى أن "الشباب يدركون مسبقا حجم التحديات التي ستعترضهم والصعوبات التي قد يواجهونها، بما في ذلك الاخطار التعرض للقمع والاختطاف كما هو سائد، لكنهم يؤكدون على استمرار حراكهم مهما كانت التحديات".
وشهدت المخا عمليات واسعة من نهب اراضي المواطنين والسيطرة عليها وتحويلها الى شركات تشيد عليها عقارات استثمارية للنافذين المحسوبين على قيادات في القوات المشتركة في الساحل الغربي وبصورة اخص طارق عفاش.
