العربي نيوز - متابعة خاصة:
أعلنت شركة مملوكة لحاكم امارة الفجيرة الإماراتية أنها المالك لشحنة نفط صادرتها قوات امريكية بزعم أنها إيرانية، ما اعتبرته وكالة "بلومبيرغ" (Bloomberg) للأنباء أنه "صفعة لمحاولة واشنطن منع طهران من تصدير نفطها".
وقالت الوكالة الامريكية للانباء: إن شركة مملوكة لحاكم إمارة الفجيرة تقدمت بدعوى أمام محكمة أميركية، تفيد بأن الشحنة التي تقدر بنحو مليوني برميل من النفط الخام كانت في الأصل قادمة من العراق.
من جانبها، أعلنت شركة الفجيرة الدولية للنفط والغاز، المملوكة بالكامل للشيخ حمد بن محمد الشرقي، إنها "بائع وسيط للنفط، وفقا لوثيقة تم رفعها أمام محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا".
وتعكس القضية مدى الصعوبة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولة منع إيران من تحقيق دخل من مبيعات الطاقة، والضغط عليها لإعادة الدخول في محادثات بشأنها ملفها النووي.
جاءت مصادرة واشنطن للسفينة بزعم أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له، والمصنفان امريكيا ضمن المنظمات الإرهابية، قاما بشحن النفط إلى الخارج، معتمدين على نقله من سفينة لأخرى واستخدام وثائق مزورة.
لكن شركة الفجيرة التي استأجرت سفينة لاستخدامها مرفق تخزين عائم في ميناء الفجيرة، أكدت إنها "اشترت الخام في يونيو من مورّد عراقي، لم تكشف عنه، قدم فواتير شحن من الشركة الوطنية لتسويق النفط بالعراق (سومو)".
وردت إيران على مصادرة قوات امريكية لسفينة تحمل شحنة نفط بزعم انها ايرانية، بأن الشحنة النفطية مملوكة "للقطاع الخاص" وأن مصادرتها تمثل "عملية قرصنة".