الجمعة 2024/11/01 الساعة 03:27 م

شاهد .. توثيق مشاهد فاضحة للمليشيا (فيديو)

العربي نيوز - عدن:

وثق مقطع فيديو، تداوله ناشطون على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي مشاهد فاضحة تضبط المليشيا الانقلابية والمتمردة على الشرعية، متلبسة بارتكاب جرم فاضح جدا لحقيقة ارتهانها المطلق لدولة الامارات، في انحيازها الكامل للكيان الاسرائيلي وعدوانه وحصاره المتواصل على غزة للشهر الرابع تواليا.

ونشر السياسي عادل الحسني الفيديو بوصفه شاهدا على انحياز الامارات و"الانتقالي" للكيان الاسرائيلي، وقال: "بأوامر من الضابط الاماراتي #احمد_سيف_المهيري، قام جنود الانتقالي الإماراتي بتمزيق لوحة دعاء لـ #غزة في عدن". مضيفا: "قاتلكم الله، واللعنة عليكم وعلى كفيلكم. #الانتقالي_مشروع_صهيوني".

شاهد .. الانتقالي يزيل لوحة تضامنية مع غزة (فيديو)

كما كشف السياسي الجنوبي الحسني عن شاهد جديد لارتباط الامارات و"الانتقالي" مع تنظيم القاعدة الارهابي، وقال: "#تنبيه_مهم، تجند الامارات مجاميع متطرفة لفعل هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك لخلط الأوراق وزعزعة الملاحة الدولية. ومن ضمن الخلايا عناصر من (داعش) منهم المدعو / عبدالله شعيفان البكري".

مضيفا من وحي انغماسه في صفوف "المقاومة الجنوبية" عقب اندلاع حرب عدن 2015م ومعرفته بفصائل المقاتلين التابعين للانتقالي و"القاعدة"، حينها، قبل ان تعتقله القوات الاماراتية: إن عبدالله شعيفان البكري "الملقب (#ابو_المهاجر ) ويلتقي بهم الضابط الاماراتي اللواء #احمد_سيف_المهيري في مقر التحالف" بعدن.

شاهد .. كشف جديد لارتباط الامارات والانتقالي والقاعدة (صور)

وأصدرت سلطنة عُمان، رسميا، اعلانا جريئا عن وزارة خارجيتها، حيال التطورات المتسارعة في فلسطين وتداعياتها في البحر الاحمر والمنطقة العربية برمتها، تضمن ما عَدَّه مراقبون سياسيون لشؤون المنطقة "فضيحة جديدة لدولة الامارات"، وقالوا إنها "تعري مؤامرات الامارات على فلسطين ودول المنطقة العربية برمتها".

تفاصيل: سلطنة عمان تفضح الامارات رسميا (بيان)

في المقابل، علق مراقبون وسياسيون، بأن الموقف الشجاع لسلطنة عمان، يعري مؤامرات دول في المنطقة على القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها، وفي مقدمها دولة الامارات، التي اظهرت معركة "طوفان الاقصى" انحيازها الكامل للكيان الاسرائيلي الصهيوني وتصفية المقاومة الفلسطينية التي تصنفها "تنظيمات ارهابية" وتصفية قضية فلسطين.

جاء بين ابرز هؤلاء السياسيين، رئيس "منتدى السلام وايقاف الحرب في اليمن"، القيادي السابق في "المقاومة الجنوبية"، والناشط السياسي الجنوبي البارز، عادل الحسني الذي علق على دلالات الموقف العُماني، بقوله: "#سلطنة_عُمان الشقيقة تمنع أجوائها من أي اعتداء على اليمن. موقف عروبي مشرف، ولنعم الجوار أنتم".

شاهد .. اصداء واسعة لموقف عُمان من الغارات الامريكية

مضيفا في تدوينة ثانية على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا): "تدين الإمارات العبرية قصف سفن الصهاينة في البحر الأحمر. بينما تبدي #سلطنة_عُمان موقفًا مدافعًا عن القصف الذي طال الأراضي اليمنية، وتؤكد هجومها على الكيان الصهيوني. ليست حدود ما تفصل بين الدولتين، بل قيم ومبادئ وشرف.

شاهد .. فضيحة عُمانية للامارات وانحيازها للكيان 

وتشهد الاوساط السياسية والشعبية محليا، اتساع دائرة جدل واسع، حسمه  الزنداني بإصداره اعلانا هاما موجها إلى اليمنيين عموما، وكوادر وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، خصوصا،بشأن التحرك لنصرة فلسطين واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، بما فيه استهداف جماعة الحوثي الكيان الاسرائيلي وسفنه في باب المندب والبحر الاحمر.

تفاصيل: الزنداني يحسم جدل استهداف الكيان وسفنه (بيان)

كما أصدر علماء السنة والجماعة في عدن والمحافظات الجنوبية، فتوى دينية شرعية في "المجلس الانتقالي" تحرم وتجرم تعاونه واي قوات في الجنوب مع الكيان الاسرائيلي في حماية سفنه ومصالحه، التي باركت استهدافها، ودعت الى استمرارها، كما دعت منتسبي مختلف القوات في المحافظات المحرررة الى عصيان قياداتها ورفض حماية السفن الاسرائيلية.

تفاصيل: علماء الجنوب يصدرون فتوى بشأن "الانتقالي" (وثيقة)

عزز هذا مواصلة جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محرمة الاستخدام دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مخلفا دمارا هائلا في البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق للقطاع.

وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الثالثة، الجمعة (8 ديسمبر)، بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".

من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".

يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "28500 قتيلا فلسطينيا (بينهم 6000 طفل و4000 امرأة و668 مسنا)، والمصابين 50100، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 500 ضباط وجنود، ونحو 3000 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.