الجمعة 2024/11/22 الساعة 05:08 م

الرئيس يوجه بتعزيزات عسكرية لحسم التمرد فورا في ابين

العربي نيوز - متابعة خاصة:


أصدر الرئيس هادي توجيهات حازمة لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان بتحريك تعزيزات عسكرية كبيرة إلى قوات الجيش الوطني لحسم التمرد فورا في جبهات ابين، ردا على تحريك الامارات تعزيزات لمليشيا "الانتقالي الجنوبي" في ابين.


وكشفت مصادر عسكرية في عدن عن وصول أسلحة إماراتية حديثة قبل أيام لمليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي: المدعوم إماراتيا، على متن سفينة إماراتية حربية عبر ميناء المخا في الساحل الغربي.


المصادر أوضحت أن "قائد قوات الامارات في الساحل الغربي سلم شحنة الاسلحة لمليشيا الانتقالي الجنوبي وبدأت السبت استخدامها في المعارك الضارية ضد قوات الجيش الوطني في جبهات أبين".


وأكد القيادي الجنوبي عادل الحسني في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" استلام مليشيا الانتقالي الجنوبي لأسلحة متطورة من قبل الإمارات أحد شريكي التحالف الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن.


القيادي في "المقاومة الجنوبية"عادل الحسني قال في تغريدته، السبت: "الإمارات تسلم المجلس الانتقالي التابع لها في جنوب اليمن دفعة جديدة من السلاح تم إستخدامه امس في معركة أبين".


مضيفا: "الذي استلم الدفعة المدعو نزار الوجيه اليافعي  المقرب من ضباط الإمارات في الساحل الغربي". بالتزامن مع انباء عن تحرك قوات مما يسمى "الوية العمالقة الجنوبية" من المخا إلى ابين.


وتأتي هذه التعزيزات في ظل تناقض واضح لشريكي التحالف السعودية والإمارات خصوصا وأن السعودية سعت إلى إيقاف المعارك بين الجانبين وأرسلت لجنة عسكرية للإشراف على وقف إطلاق النار.


لكن الإمارات تؤكد مضيها في شق عصا "اتفاق الرياض" الموقع بين حكومة الرئيس هادي و"الانتقالي الجنوبي"، وفقا لما تتطلبه مصالح الإمارات التي تتعارض مع المصالح السعودية في اليمن.


تشهد جبهات ابين معارك هي الأعنف منذ أشهر، وتأتي في ظل تعثر "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي و"آلية تسريع تنفيذ الاتفاق"، وفشل اللجنة العسكرية السعودية المتواجدة في المحافظة.


وتجددت المعارك في ابين، إثر اعلان وفد "الانتقالي الجنوبي" تعليق مشاركته في مشاورات تشكيل حكومة المناصفة المرتقبة، امام اصرار الشرعية على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بالتزامن مع الشق السياسي.


يشار إلى أن الملحق العسكري والأمني لاتفاق الرياض، يشهد تعثراً في كثير من نقاطه وبخاصة بنود انسحاب مسلحي الانتقالي الجنوبي بشكل كامل من عدن، ونقل المعسكرات خارج عدن ومحافظة ابين.