العربي نيوز - الساحل الغربي:
بدأت الامارات تنفيذ ما وصفه مراقبون عسكريون وسياسيون "اكبر اختراق عسكري لتهامة"، يضاف إلى سيطرة أبوظبي عبر مليشياتها المحلية ممثلة بما يسمى "القوات المشتركة" وقوات طارق عفاش، على مديريات الساحل الغربي لليمن.
وتداول سياسيون وناشطون تهاميون على منصات التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الضباط قالوا أنهم "ضباط تهاميون تخرجوا من كلية زايد العسكرية في الامارات". موضحين أن المتخرجين "الدفعة الاولى من منتسبي المقاومة التهامية".
وفقا لتناولات السياسيين والناشطين التهاميين فإن "35 ضباط تهاميا تخرجوا من كلية زايد العسكرية وحازوا مراكز متقدمة في دبلوم بالعلوم العسكرية برتبة ملازم ثاني، ضمن الدفعة الأولى لمنتسبي الألوية التهامية في الساحل الغربي".
يأتي هذا ضمن توجه الامارات إلى بسط نفوذها على سواحل اليمن، وسعيها منذ بدء تدخلها العسكري في اليمن ضمن "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، إلى تمويل انشاء وتجنيد وتسليح مليشيات محلية تابعة لها في الساحل الغربي لليمن.
ومولت الامارات انشاء ما يسمى الوية "العمالقة الجنوبية" و"المقاومة التهامية"، قبل أن تدعم تجميع طارق عفاش منتسبي الجيش العائلي لنظام علي عفاش وتشكيل ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" وجعله حاكما عسكريا للساحل الغربي.
يشار إلى أن طارق عفاش، وبدعم اماراتي، استطاع منذ فراره من صنعاء نهاية 2017م ووصوله الى الساحل الغربي مطلع 2018م، تفكيك الوية المقاومة التهامية بترغيب الاموال وترهيب الاغتيالات ضم معظم الويتها ومعداتها إلى قواته.
