العربي نيوز - واشنطن:
أصدر رئيس الولايات المتحدة الامريكية، جو بايدن، قرارا بشأن اليمن، علله باستمرار النظام السابق في اليمن للرئيس علي عبدالله صالح عفاش، في تهديد السلام باليمن وأمنه واستقراره، وتشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
جاء هذا في رسالة وجهها الرئيس الامريكي جو بايدن إلى مجلس الكونغرس الامريكي يبلغه فيها بقراره تمديد حالة الطوارئ المعلنة فيما يتعلق باليمن. ساردا بين حيثيات القرار ما وصفه "استمرار تهديدات تصرفات وممارسات وسياسات بعض الأعضاء السابقين في الحكومة اليمنية".
ونشر البيت الابيض (مكتب الرئيس الامريكي) نص رسالة الرئيس جو بايدن لمجلس الكونغرش، جاء فيها: "لا تزال تصرفات وسياسات بعض الأعضاء السابقين في الحكومة اليمنية، وآخرين تمثل تهديدا لسلام اليمن وأمنه واستقراره، وتشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
مضيفا: "لذلك، قررت أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق باليمن". وأردف: إن "حالة الطوارئ التي تم إعلانها في 16 مايو/ أيار 2012 ستستمر بعد يوم 16 مايو الجاري". دون الاشارة إلى الموعد الذي ستنتهي فيه حالة الطوارئ الامريكية بشأن اليمن.
والجمعة الماضية، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه اتصل هاتفيا بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. مضيفا: ""أجريت مناقشة مهمة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول جهودنا المشتركة لدفع السلام في السودان واليمن".
مضيفا في بيان لوزارة الخارجية الامريكية، الذي اعاد نشره على حسابه الرسمي بمنصة التدوين المصغر "تويتر": "وأعربت عن امتنان الولايات المتحدة للمساعدة السعودية الحاسمة للمساعدة في تسهيل عبور المواطنين الأمريكيين المغادرين السودان عبر جدة".
كما اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان سابق منذ أيام، أن الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مؤخرا إلى منطقة الخليج كانت تهدف إلى "تعزيز الجهود القائمة لضمان التوصل إلى اتفاق جديد وإطلاق عملية سلام شاملة".
مؤكدة أن "واشنطن تعمل بشكل وثيق مع كل من الأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان وشركاء آخرين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب، وذلك بغرض دعم عملية سياسية شمولية بقيادة يمنية تتيح لليمنيين تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلادهم".
يشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي كانوا أعربوا، في بيان سابق بحسب موقع الأمم المتحدة، عن ترحيبهم بالزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى مدينة صنعاء اليمنية، وكذلك رحب أعضاء المجلس بدعم السعودية وعُمان المتواصل لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة.