الجمعة 2024/05/17 الساعة 10:59 ص

خالد الرويشان يصعق انصار

العربي نيوز - صنعاء:

صعق وزير الثقافة والسياحة الاسبق، الأديب الشهير والسياسي البارز، خالد عبدالله الرويشان، جميع انصار الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، بإصدار بيان هو الاول من نوعه له، من وحي معاصرته لعفاش، كشف فيه أكبر خياناته وجنايته الكبرى على اليمن واليمنيين، بوصفها "خطايا كارثية لا يمحو وصمتها التاريخ".

جاء هذا في مقالين لاذعين وصاعقين نشرهما الرويشان من وحي درايته عن قرب بعلي صالح عفاش، ردا على الحملة الشعواء ضد الثورة الشبابية الشعبية السلمية (11 فبراير) وتوجهات تشويهها ووأدها واجهاض اهدافها، من جانب التحالف بقيادة السعودية والامارات، وجناح عفاش ووسائل اعلامهم، وعلى منصات التواصل.

وقال خالد الرويشان في مقاله الأول: "باختصار ..إذا كان ثمة أخطاء لـ 11 فبراير، فإنّ أعداءها اقترفوا خطايا!. لاتبتئسوا من قتامة اللحظة ياشباب اليمن الكبير، موقفكم اليوم هو نفس موقف أجدادكم بعد سقوط ثورة فبراير 1948م" الدستورية ضد الامام يحيى حميد الدين.

مضيفا: "الفارق أنهم كانوا في سجن حجة بينما أنتم في سجن المنافي والشتات!". وأردف: "التاريخ ليس مجرد واقعة أو وقْعة يا شباب! التاريخ سلسلة أحداث ووقائع متتالية ومتصلة .. ومتراكمة! وهكذا هو تاريخ كل الثورات في الدنيا من الثورة الفرنسية حتى الثورة اليمنية!".

وتابع خالد الرويشان في رده على الحملة العفاشية : "باختصار .. النخبة الخائبة خانت 11 فبراير اليمنية!. حتى تلك النخبة التي زعمت أنها تمثّل 11 فبراير خانت الشعب بغبائها وشراكتها وعدم قراءتها للتاريخ!. أرجوكم لا تحمّلوا الشعب نتائج الخيانات والخيابات!".

مردفا: "نعم .. ثمة أخطاء فادحة حدثت، وهي أخطاء كان بعضها سببا لما حدث بعدها .. هذا صحيح!. لكن الأخطاء غير الخطايا. تذكّروا ..  أخطاء 11 فبراير ليست كخطايا أعدائها ولن تكون!. أعداء 11 فبراير اقترفوا خطايا كارثية وليس مجرد أخطاء".

وأبرز الرويشان كارثية خطايا ثورة عفاش المضادة وانقلابه مع الحوثيين، بقوله: "خطايا لن يمحو وصمتها التاريخ!. ولن ينساها الشعب. يكفي أنهم باعوا الجمهورية!. الجمهورية التي جعلتهم بني آدم!. باعوا كفاح شعب ونضال قرن من التثوير والتنوير والتغيير!".

مضيفا: "11 فبراير لم تكن لفئة أو لأفراد. 11 فبراير ليست قابلة للاحتكار لأنها حلم بلاد وثورة شعب". وأردف محذرا: "المتربصون الذين يتفرجون على مأرب اليوم هم بذاتهم الذين تربصوا وشاركوا وأسقطوا 11 فبراير! وأسقطوا صنعاء .. وأسقطوا أنفسهم معها!".

واختتم وزير الثقافة والسياحة الاسبق، خالد عبدالله الرويشان مقالته بالكشف عن بشاعة كبرى خيانات علي صالح عفاش لليمن واليمنيين، قائلا: "وهم أنفسهم الذين خانوا الجمهورية التي أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف!. التاريخ لم يتوقف .. فلا تستعجلوا!".

في المقابل شن سياسيي وناشطي المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، الموالي للامارات، حملة شعواء ضد السياسي والاديب خالد الرويشان، وعايروه بأنه كان من وزراء حكومات نظام عفاش وكالوا له اتهامات بالفساد ونهب مليارات الريالات.

ورد الرويشان على حملة اتباع عفاش، بمقال اكثر صراحة وصعقا لهم، قال فيه: "إلى الذين فقدوا ذاكرتهم!. لم تقتحم 11 فبراير مدينة عمران ولا هي التي أسقطت صنعاء وتحالفت مع الانقلاب ولا هي التي خنقت تعز وما تزال ..ولا هي التي أحرقت عدن والبيضاء ودَمْت بالنار والسلاح".

مضيفا: "هل تنكرون ذلك؟!. هل نسيتم من فعل ذلك؟. فقدتَ ذاكرتك بعد أن فقدت ضميرك!. الذين تآمروا واقتحموا وقتلوا القشيبي ثم أصدروا نعيًا في اليوم التالي ..ثم مشوا في جنازته! ..هم من أوصلوا البلاد إلى ما هي عليه اليوم.. الذين وأبناء الذين جناةً ومتواطئين هم سبب كل الكوارث ..وتعرفونهم!".

وتابع: "فلم المغالطة؟. 11 فبراير سلْمية ..سلْمية. لم يكن الشعار سهلاً. كان الشعار خلاصة 70 عاما من التثوير والتنوير والتضحيات. مسيرة الحياة المغادرة من تعز إلى صنعاء على أقدامها ووسط صقيع وجوع وخوف أواخر ديسمبر (2011م) تظل هذه المسيرة تاجًا على رأس كل يمني ويمنية".

مردفا: "مسيرة مهيبة لمليون فتاة وامرأة في صنعاء ..مشهدٌ جليل لم يعرفه العرب طوال تاريخهم مذ عرفوا أنفسهم!. لكن الثعابين والأفاعي والعقارب سمّمت كل مسيرةٍ وكل حياة. سمّمت حتى نفسها. تموتُ الأفاعي من سمومِ العقاربِ. سمّمت بلادًا ولدغت شعبًا. وبسبب ذلك يبدو الشعب اليوم دائخا منهكا". 

واختتم خالد عبدالله الرويشان مقالته الثانية الموجهة إلى أتباع الرئيس الاسبق الذين التحقوا بالتحالف ضد الحوثيين بعد انفضاض شراكة عفاش معهم، بقوله: "لكن التاريخ ليس مجرد لحظة دائخة سوداء .. لحظة منهكة متهالكة، كما أن الشعوب لا تموت أبدا ..قد تتعب أو تمرض أو تدوخ!. لكنها لا تموت".

تفاصيل اوفى: اتبع الرابط لقراءة المقالين كاملين: 

يتزامن هذا مع مواصلة التحالف بقيادة السعودية والامارات، مساعيه لوأد الثورة الشبابية الشعبية السلمية (11 فبراير) واجهاض اهدافها، وإعادة النظام العائلي الفاسد والفاشل والمستبد للرئيس الاسبق علي صالح عفاش، إلى الواجهة وتمكينه من زمام الحكم، وتسليم محافظة تعز إلى طارق عفاش، واعادة رموز نظام عفاش للسلطة.

وكشف سياسيون يمنيون واقليميون عمَّا اتفقوا في تسميته "خديعة كبرى" لجميع اليمنيين، قالوا إن دولا وجهات عدة تشارك فيها بدأت بالالتفاف على ثورة 11 فبراير مرورا بالانقلاب وعاصفة الحزم ويجري استكمال فصولها الاخيرة. مؤكدين أن ما يجري تحضيره الان، سيكون فاجعا وصادما لجميع اليمنيين، وعواقبه الكارثية لن تستثني احدا منهم.

تفاصيل اوفى: كشف اسرار أكبر واخطر خديعة لليمنيين بمشاركة هذه الدول (تفاصيل)

وأطل القائد الفعلي للثورة الشبابية الشعبية السلمية (11 فبراير) على جميع اليمنيين بخطاب، كاشفهم لأول مرة بمجموعة حقائق مثيرة ومدهشة، وبعضها مفاجئة وصادمة، عما حدث عقب اندلاع الثورة وما تعرضت له وماتزال من مؤامرات، وما يحدث في اليمن. مزيحا الستار عن خطة سلام شامل في اليمن، تتألف من 10 بنود رئيسة، محل توافق اليمنيين.

تفاصيل اوفى: القائد الفعلي لثورة فبراير يكشف حقائق مثيرة لأول مرة (فيديو)

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى أربع دول أو أربعة اقاليم اتحادية مبدئيا، اقليمان شمالي وغربي يحكمهما نظام عفاش بالتقاسم مع الحوثيين واقليمان جنوبي شرقي يحكمهما "المجلس الانتقالي الجنوبي".