الجمعة 2024/04/19 الساعة 09:38 م

بيان عاجل لقوات

العربي نيوز - شبوة:

أصدرت القيادة العامة لقوات "درع الوطن" اول بيان لها، للتوضيح بشأن انباء تجمع عدد من الويتها في محافظة شبوة، تمهيدا لتوجهها إلى محافظة مارب، التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام بينها صحيفة "الايام" العدنية

وقالت قيادة قوات "درع الوطن" في بيانها الاول والمقتضب، على حائطها الرسمي بموقع "فيس بوك"، الاثنين، تعليقا على ما نشرته صحيفة "الايام" العدنية: "حق الرد: قوات درع الوطن تنفي تجمعها بأطراف شبوة".

مضيفة: "تنفي قوات درع الوطن الخبر المنشور في صحيفة الأيام بعنوان: الوية درع الوطن تتجمع بأطراف شبوة لدخول مأرب. وتؤكد القوات أن الخبر عار من الصحة". في اشارة إلى الاغراض الكيدية لهذا الخبر.

واختتمت القيادة العامة لقوات "درع الوطن" الصادر مؤخرا قرار بإنشائها وتسميتها، بيانها المقتضب، بقولها: "داعية وسائل الإعلام الى استسقاء معلوماتها من الصفحات والمواقع الرسمية لقوات درع الوطن".

شاهد بيان قوات "درع الوطن" بشأن مارب:

يأتي هذا الموقف الحازم من قيادة "قوات درع الوطن" مع الشائعات، وسط حملة محمومة تشنها قيادات وسياسيو وناشطو "المجلس الانتقالي" التابع للامارات، والساعية إلى الوقيعة بين قوات "درع الوطن" والجيش الوطني.

وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد العليمي، الاسبوع الماضي، قرارات جمهورية بإنشاء قوات "درع الوطن"، كقوات احتياط تابعة للقائد الاعلى للقوات المسلحة، وتعيين قائد لها.

تفاصيل اوفى: قرارات جمهورية بإنشاء جيش جديد موازٍ بهذه التسمية والقيادة 

جاء القرار بعد عام على تبني السعودية تشكيل الوية لجيش يمني رابع موازٍ للجيش الوطني باسم "قوات اليمن السعيد" ثم "العمالقة الجديدة"، لتكون بموازاة التشكيلات التي مولتها الامارات وأخلت بالاستقرار بالمحافظات المحررة.

وتزامن هذا التوجه السعودي، مع إصرار الامارات على اخضاع محافظتي شبوة وحضرموت لسيطرة فصائلها ومليشيات ذراعها السياسي والعسكري (المجلس الانتقالي الجنوبي)، ما تعتبره السعودية مساسا بأمنها ومصالحها.

تفاصيل أوفى: السعودية تحسم عسكرياً صراع النفوذ في حضرموت (صور) 

قوبل هذا التوجه السعودي بهجوم لاذع من قيادات وسياسيي وناشطي "المجلس الانتقالي"، تعبيرا عن رفض تحجيم النفوذ العسكري للمجلس الانتقالي، واحتواء تصعيده وكبح سعيه ومليشياته باتجاه فرض انفصال جنوب البلاد.

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية عازم على انهاء تمرد "المجلس الانتقالي الجنوبي" واعاقته عمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى ومؤسسات الدولة، منذ انقلاب "الانتقالي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم واسناد عسكري وسياسي واعلامي من الامارات، وسيطرته على مؤسسات الدولة وايراداتها، وتسببه في تدهور الاوضاع الادارية والخدمية والمعيشية.
 

بيان عاجل لقوات