الجمعة 2024/04/26 الساعة 02:32 ص

وكالة الانباء الرسمية تسرب قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة (اسماء)

العربي نيوز - عدن:

سربت وكالة أنباء دولية، تفاصيل تنشر لأول مرة نقلا عن مسؤولين برئاسة الجمهورية، وتكشف هوية المرشحين لرئاسة الحكومة، خلفاً للدكتور معين عبدالملك، وتفاصيل عن التغيير الواسع المرتقب في تشكيل الحكومة والمرتقب صدور قرارات جمهورية بشأنه خلال الساعات القادمة.

وأعلنت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الرسمية، على لسان مراسلها في اليمن فارس الحميري، عن أن المشاورات الجارية في الرياض بين رئيس ونائب مجلس القيادة الرئاسي تتركز على إختيار رئيس للوزراء من بين أربع شخصيات مرشحة. وتعديل يشمل عدد امن الحقائب الوزارية".

مضيفا في تدوينة على منصة "تويتر" نقلا عن مصدر رئاسي، إن "نقاشات في المجلس الرئاسي لتعيين رئيس للحكومة بدلا عن د.معين عبدالملك، ومن ضمن المرشحين: سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء السابق، أحمد لملس محافظ عدن، عبدالله العليمي عضو المجلس الرئاسي، سالم بن بريك وزير المالية".

نقاشات في المجلس الرئاسي لتعيين رئيس للحكومة بدلا عن د.معين عبدالملك
من ضمن المرشحين:
▪️سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء السابق
▪️أحمد لملس محافظ عدن
▪️عبدالله العليمي عضو المجلس الرئاسي
▪️سالم بن بريك وزير المالية
وبحسب مصدر فان التعديل يتوقع ان يشمل عدد من الحقائب الوزارية#اليمن

— فارس الحميري Fares Alhemyari (@FaresALhemyari) January 11, 2023

يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية يمنية، أن المشاورات الجارية حاليا في الرياض بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعدد من اعضاء المجلس بينهم عيدروس الزُبيدي، تدور حول تنفيذ باقي بنود اتفاق الرياض سياسيا وعسكريا، وتشكيل حكومة مناصفة جديدة بين المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي صالح عفاش و"المجلس الانتقالي" المواليين للامارات.


تفاصيل أوفى: الحكومة الجديدة مناصفة بين مؤتمر عفاش والانتقالي (توزيع الحقائب)


وتشهد البلاد إجمالاً وبصورة أكبر العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة حالة احتقان متصاعد جراء فشل الحكومة في كبح تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والادارية والاقتصادية والأمنية وتنامي العبث بالإيرادات والارتفاع الفاحش في اسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية بفعل استمرار الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية، وتجاوزه سقف 1280 ريالا للدولار ونحو 380 ريالا يمنيا للريال السعودي.

وتتعالى على منصات التواصل الاجتماعي دعوات واسعة للمواطنين الى خروج ما يسمى "ثورة جياع ضد لصوص العملة واللقمة" حد تعبير آلاف الناشطين، ترفع اتهامات بالفساد ونهب موارد الدولة الى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة. على نحو يعكس محاولات لركوب معاناة المواطنين من جانب "المجلس الانتقالي" المسيطر على مؤسسات الدولة ومواردها منذ انقلابه ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019 بإسناد عسكري إماراتي.

يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات حسب مراقبين للشأن اليمني "ظلت تسير منذ بداية 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام الرئيس الأسبق علي صالح بقيادة نجله احمد علي ورئاسته لجناحه في المؤتمر الشعبي، وآخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزُبيدي".