الثلاثاء 2024/05/07 الساعة 07:32 م

مجلس القيادة الرئاسي يوجه أقوى صفعة لـ

العربي نيوز - حضرموت:

وجه مجلس القيادة الرئاسي أقوى صفعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، اثارت جنون قياداته وسياسييه حدا اخرج الكثير منهم عن اطوارهم، وذلك بتوجيهه اتهاماً رسمياً له بمحاولة تفجير الوضع عسكرياً من خلال مهاجمة مليشياته قوات المنطقة العسكرية الأولى بهدف إسقاط محافظة حضرموت بالكامل ضمن مخطط للسيطرة على كافة المحافظات المحررة.

جاء ذلك في تصريح لنائب مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي أكد رفض أبناء حضرموت إلحاق المحافظة بـ "المجلس الانتقالي"، مؤيداً مطالب بعض المكونات بجعل حضرموت كياناً مستقلاً حال فرض "الانتقالي" انفصال جنوب اليمن، وذلك رداً على تصعيده الرامي لإسقاط مديريات الوادي عسكرياً.

وقال البحسني خلال لقاء عقده مع الصحفيين والإعلاميين في محافظة حضرموت بمدينة المكلا، إن "هناك مكونات تؤجج الصراع في البلاد ومستعجلة على جر حضرموت إلى مربع الفوضى وزعزعة الإستقرار بشعارات عاطفية"، في إشارة ضمنية إلى "المجلس الانتقالي".

مضيفاً: "بعد الانتصار ستكون حضرموت حاضرة من خلال أن تأخذ موقعها الحقيقي، اقليم في دولة واحدة، أو دولة مستقلة إن كانت دول.. يجب أن تأخذ حضرموت مكانها الطبيعي وأن تقود في بعض المواقع لأنها أثبتت بأنها قد المسؤولية".

وتابع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محذراً أبناء حضرموت من شعارات "الانتقالي": "الشعارات البراقة لن تخدم لا حضرموت ولا الجنوب ولا الوطن كله ".



يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر سياسية عن معلومات بشأن مخطط خطير يستهدف الجيش الوطني تقف خلفه الإمارات ضمن سعيها إسقاط المحافظات المحررة بيد مليشياتها التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي".

جاء بين هذه المصادر، القيادي في "المقاومة الجنوبية" الناشط السياسي والإعلامي عادل الحسني، الذي أكد إجراء الإمارات تحركات لإخراج المنطقة العسكرية الأولى في الجيش الوطني من مديريات وادي حضرموت لتحل محلها مليشيا موالية لأبوظبي.

وقال الحسني في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "كتبت عن سيناريو شبوة منذ نقل العمالقة من الحديدة إليها، وقد حدث بالفعل. واليوم هناك سيناريو ترتبه الإمارات لحضرموت، وللوادي تحديداً، وقد بدأت معالمه، وسيتم تفعيل الخطة في الشهر القادم  بشكل واضح".

مضيفاً: "الخطة يشترك فيها رشاد العليمي ومعين عبدالملك ومحافظ حضرموت. هناك قوة يتم تدريبها في معسكر الربوة، وهي التي يُعوَّل عليها في الخطة وستساندها قوات العمالقة السلفية".

مردفاً: "لكن قبلها سيتخذ رشاد قراراً بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون - والتي تحسبها الإمارات على الإصلاح - ومن سيمتنع سيكون هدفاً لطيران التحالف المسير، مثلما تم ضرب لعكب ورفاقه من قبل".

تفاصيل أوفى: كشف مخطط خطير للإمارات يستهدف الجيش الوطني (تفاصيل)

يأتي هذا بعد أكثر من شهرين من التصعيد المستمر لـ "الانتقالي" ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى عبر التحريض تارة ورفع شعارات مناطقية ضيقة تارة أخرى، بهدف تبرير مهاجمة قوات المنطقة ومديريات وادي حضرموت التي تتمركز فيها، وهو ما تجلى من خلال تهديد قيادات في "الانتقالي" بخيارات عسكرية لإجبار المنطقة على الخروج من حضرموت، ضمن مخطط الإمارات الرامي إلى إسقاط المناطق المحررة بيد مليشياتها تمهيداً لفرض إنفصال جنوب اليمن.