العربي نيوز - الرياض:
أعلنت المملكة العربية السعودية، موقفها من تصعيد ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، المتضمن تهديدات مستفزة لمجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد محمد العليمي، والحكومة، بإنهاء تواجدهم في العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك على لسان مساعد رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" السعودية المقربة من مراكز صنع القرار في المملكة، عبدالله آل هتيلة، الذي أكد أن على "المجلس الانتقالي" دعم المجلس الرئاسي ومخرجات مشاورات الرياض وتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وليس كما يريد "الانتقالي" انتقاء فقط البنود التي تتوافق مع مخططه في استهداف الوحدة اليمنية.
وقال آل هتيلة في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": إن "تنفيذ إتفاق الرياض، وتنفيذ مخرجات الحوار اليمني اليمني، الذي تم الإتفاق عليه برعاية دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة، ودعم مجلس القيادة الرئاسي، ضمانات حقيقية لاستعادة الدولة وتخليص اليمن من المشروع الإيراني".
- تنفيذ #إتفاق الرياض.
— عبدالله آل هتيلة (@ahatayla2020) November 10, 2022
- تنفيذ #مخرجات الحوار اليمني اليمني، الذي تم الإتفاق عليه برعاية دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة.
- دعم مجلس #القيادة الرئاسي.#ضمانات حقيقية لاستعادة الدولة وتخليص اليمن من المشروع #الإيراني
يأتي هذا بعد إعلان ما يسمى "المجلس الانتقالي" إنقلابه على سلطات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، بإعلانه عدم السماح للرئيس العليمي بالعودة إلى عدن.
جاء هذا على لسان عضو هيئة رئاسة ما يسمى "المجلس الانتقالي" رئيس وحدة المفاوضات في المجلس ناصر الخبجي، الذي استهدف رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي بصورة مباشرة، راهناً عودته إلى عدن باملاءات واشتراطات.
وقال الدكتور الخبجي، في مقابلة مع قناة "عدن المستقلة" التابعة لـ "المجلس الانتقالي" ، إن "مجلس القيادة الرئاسي بات معطلا نتيجة غياب اللائحة التنظيمية التي تنظم العلاقة بين الرئاسة وبقية الهيئات، والرئيس رشاد العليمي يتحمل المسؤولية".
وتابع: "مجلس القيادة بحاجة إلى هيكلة وتقليص لأعضائه، لا يوجد توافق في المجلس، وهناك الكثير من التباينات حول العديد من الملفات والوضع سيكون أسوأ اذا استمرت هذا المماطلة والعرقلة في اعداد اللائحة التنظيمية لعمل المجلس"، حسب تعبيره.
مردفاً: "إذا استمرت الأزمة والتباينات السياسية فإن العليمي قد لا يعود إلى عدن"، حسب زعمه. مستطرداً: "الخيارات أمامنا كثيرة إذا استمر مجلس القيادة والحكومة في هذا العبث، بينها العودة إلى الإدارة الذاتية وستكون هذه المرة في كافة المناطق الجنوبية".
والاسبوع الماضي أصدر ما يسمى "الانتقالي" بيان حرب ضد المملكة العربية السعودية، دعا فيه مليشياته إلى تفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن واختطاف الجنود والضباط السعوديين العاملين ضمن قوات التحالف في المدينة.
تفاصيل أوفى: "الانتقالي" يصدر رسمياً بيان حرب ضد التحالف (بيان)
