الاربعاء 2024/12/11 الساعة 01:04 ص

المنطقة الثالثة تكشف عن تطورات معارك معسكر ماس بمارب

العربي نيوز - متابعة خاصة :


كشفت المنطقة العسكرية الثالثة في مارب تطورات المعارك مع مليشيا الحوثي في محيط معسكر ماس، وحقيقة ما تداولته وسائل الإعلام عن سقوطه بيد مليشيا الحوثي، وأسباب الاختراقات الحوثية في مديرية مدغل.


وقالت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة: إن "مليشيا الحوثيين، تمكنت من احداث اختراقات في مديرية مدغل ومحيط معسكر ماس، بعد ان شنت هجمات كثيفة طوال الايام الثلاثة الماضية، من جميع اتجاهات المعسكر".


مضيفة: خاض ابطال الجيش في معسكر ماس وجبهة مدغل معارك عنيفة وقدموا أروع ملاحم الفداء امام تقدمات الحوثيين، رغم خيبة الأمل التي ابداها التحالف تجاههم، بتوقف وتأخر الاسناد الجوي لقوات الجيش الوطني".
 

وبشأن انباء سيطرة المليشيا على معسكر ماس الاستراتيجي، قالت المصادر العسكرية: حتى الآن لم تقتحم المعسكر بعد، والمعارك ما تزال متواصلة في محيطه، وتدور على مسافة اثنين كيلو متر على الاقل من جميع الجهات". 


مراقبون عسكريون شددوا على "اهمية التحرك والاسناد الجوي للجيش في معارك مدغل ومعسكر ماس"، وحذروا من "اطباق المليشيا الحصار على معسكر ماس"، منوهين بأن "سقوط معسكر ماس يعني انهيار الحاجز الدفاعي لمدينة مارب".


وقال عميد متقاعد في الجيش: إن "سقوط معسكر ماس الاستراتيجي، بيد المليشيا، مؤشر خطير لإمكانية سقوط مدينة مارب خلال الأيام المقبلة، ويجب إعادة ترتيب صفوف قوات الجيش الوطني وإعادة الانتشار والتمركز".


مضيفا، مع طلب التحفظ على اسمه: "مليشيا الحوثي تشكل خطرا واضحا على المجمع الحكومي الذي يضم مركز السيطرة للمنطقة العسكرية الثالثة، ومن المهم احترازيا نقل مقر السيطرة إلى أقصى حدود وادي مأرب باتجاه غوريبان".
 

وتابع: "المعركة في مارب لا تخلو من انتكاسات مردها تناقضات التحالف وتصادم ارادة قطبيه من ناحية، ووجود قيادات عسكرية تدين بالولاء للنظام السابق ورموزه الموالية للامارات، والاخيرة لا تخفي عداءها للجيش الوطني، بعلم الجميع".


يشار إلى مليشيا الحوثي تواصل منذ اشهر شن هجمات متعددة الجهات على محافظة مارب، واستطاعت بفعل خيانات قبلية احداث اختراقات واسعة في المديريات الجنوبية، ورغم خسائرها إلا انها تستميت لمحاصرة مدينة مارب واقتحامها.