العربي نيوز - عدن:
وجه ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، اتهاماً خطيراً لرئيس الوزراء د. معين عبدالملك، وهدده بإجراءات في خطوة تشير إلى تصعيد جديد للمليشيا في العاصمة المؤقتة عدن، متجاوزاً بذلك كل الخطوط الحمراء .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة ما يسمى "الانتقالي" في عدن برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس ما يسمى الجمعية العمومية فيه، أحمد سعيد بن بريك، والذي كال الاتهامات للحكومة التي تشارك فيها المليشيا بخمس حقائب.
وقالت هيئة رئاسة "الانتقالي" بحسب موقع المجلس، إنها "تحذر من تباطؤ رئيس حكومة المناصفة، وعدم التزام حكومته وإيفائها بوعودها في توفير متطلبات تشغيل الكهرباء في العاصمة عدن، مشددة على سرعة توفير تلك المتطلبات، ما لم فإن الخيارات ستبقى مفتوحة أمام المجلس".
وضمن تصعيد ما يسمى "الانتقالي" وتحريضه ضد حضرموت، زعم المجلس الانفصالي أن "أطرافاً في الشرعية، تسعى لإجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده".
وفي تحرك يسعى لإسقاط مديريات وادي حضرموت بغطاء اتفاق الرياض الذي أفشل "الانتقالي" تنفيذ شقه العسكري والأمني، دعا المجلس التحالف بقيادة السعودية والإمارات إلى "الضغط لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب، ونقلها إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي"، على حد قوله.
يأتي هذا بعد أن اعترف ما يسمى "المجلس الانتقالي" في وثائق سرية رفعها إلى الامارات نشرها "العربي نيوز" في وقت سابق، بأنه عقده اجتماعات مكثفة للتهرب من تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر 2019.