العربي نيوز – تعز:
سرت موجة غضب عارم بين جرحى الجيش الوطني دفعتهم للخروج في احتجاجات تنديداً بعدم إيفاء الحكومة الشرعية المعترف بها بوعودها وتأخر صرف مستحقاتهم العلاجية، إلى أمام ديوان محافظة تعز، ومحيط سكن محافظ المحافظة نبيل شمسان.
وطالبت تظاهرات جرحى الجيش الوطني في تعز، التي أغلقت بوابة ديوان المحافظة، بشعارات ولافتات لخصت مطالبها في دفع مستحقات جرحى الشلل ومبتوري الأطراف وفاقدي العينين والموقوفة من السلطة المحلية، وكذلك سداد الايجارات المتأخرة لمركز الأطراف.
وحمّل جرحى الجيش في تعز، المحافظ شمسان ومدير مكتب الصحة في المحافظة مسؤولية توقف مركز الأطراف، مؤكدين أن توقفه عن العمل يتسبب في معاناة أكثر من 5 آلاف جريح.
ويقول الجرحى إنهم يعانون الخذلان والإهمال المتعمد، ما يدفعهم إلى الخروج المتكرر في احتجاجات غاضبة بعكاكيزهم وكراسيهم المتحركة، أمام ديوان المحافظة.
من جانبه، أصدر المحافظ شمسان توجيهات عاجلة لقيادة السلطة المحلية بمنح موظفين ديوان المحافظة إجازة مؤقتة حتى يتم الترتيب والبحث عن مقر بديل في منطقة آمنة، رداً على إغلاق جرحى الجيش بوابة المبنى المؤقت لقيادة السلطة المحلية.
