العربي نيوز - عدن:
أعلنت الحكومة رسمياً، نبأ ساراً إلى عموم اليمنيين بلا استثناء، يبشرهم بانفراجة تجدد آمالهم العريضة في انهاء الحرب المتواصلة منذ 8 أعوام، ووضع حد لمعاناتهم المعيشية والاقتصادية جراء تداعيات استمرار الحرب.
جاء ذلك في اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، في العاصمة المؤقتة عدن، جرى خلاله مناقشة المقترح الأممي لتمديد الهدنة.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الرسمية ، بأن " المجلس اطلع من وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبيرغ، حول الهدنة والاطار المقترح لتمديدها ".
يأتي ذلك بعد أن كشف مصدر حكومي، الاثنين عن ما تحمله زيارة المبعوث الاممي هانس غروندبيرغ للعاصمة المؤقتة عدن، من خطة مقترحة لتمديد جديد للهدنة في اليمن وفق بنود جديدة.
وقال مصدر حكومي: إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن، للقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، حاملاً خطة تتضمن تمديد الهدنة التي تنتهي الثلاثاء، لستة أشهر قادمة.
مضيفاً: أن الخطة تشمل تعهداً بفتح طرق في محافظة تعز ومحافظات أخرى، وايقافاً كاملاً للعمليات العسكرية ومراقبة للالتزام بها والتعامل مع أي خروقات عبر اللجنة العسكرية المشتركة من كافة الأطراف برعاية مكتب المبعوث الأممي ومستشاره العسكري الجنرال انتوني هايورد.
وذكر المصدر في تصريح صحفي أن الخطة الاممية تتضمن مقترحاً لعقد مفاوضات بشأن الملف الاقتصادي بغرض الزام المليشيا الانقلابية توجيه الايرادات المتحصلة من دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة لصالح دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها بإشراف أممي.
وحسب المصدر فإن مجلس القيادة الرئاسي أبدى موافقته على تمديد الهدنة من حيث المبدأ إلا أنه متحفظ على فترة التمديد، ويشترط ضمانات لفتح الطرق في تعز.
مشيرا إلى رفض جماعة الحوثي الهدنة بصيغتها الحالية، مطالبة بتوسيع اتفاق الهدنة ليشمل "زيادة عدد رحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء وعدم عرقلة سفن الوقود لميناء الحديدة، وادراج صرف رواتب الموظفين ووقف القتال لفتح جميع الطرقات والمنافذ".
